إذا كانت كتلة "المستقبل" نأت بنفسها عن التطرق إلى قانون الوزير جبران باسيل المقترح أو حتى إلى الانتخابات، فإن مصادر "حزب الله" لاحظت "تدهور حالة قوانين الانتخاب إلى حدّ الاختناق"، فيما ألمحت مصادر "اللقاء الديمقراطي" إلى احتمال رفض المشروع معتبرة ان "فرصه ضئيلة".

وأوضح مصدر نيابي في كتلة "المستقبل" التي اجتمعت أمس برئاسة الرئيس الحريري، ان الكتلة تعمدت تغييب الطرح الجديد للوزير باسيل، لأن النقاش في شأنه يدور ضمن الغرف المغلقة، ولن نعطي موقفاً في شأنه لا سلباً ولا إيجاباً للاعلام، لافتاً إلى ان كل الصيغ بخصوص قانون الانتخاب هي حالياً قيد النقاش بين الرئيس الحريري ومدير مكتبه نادر الحريري والخبراء التقنيين، وحينما يتم التوصّل إلى قرار في شأن هذه الصيغ سيتم إبلاغ الكتلة فيه.

وإذ كشف ان الكتلة تناولت بشكل عابر صيغة باسيل الجديدة، أوضح ان الكتلة سبق ان وضعت ثلاثة مبادئ لمناقشة الطروحات الانتخابية، وهي: لا للعودة لقانون الستين، وأن يحظى القانون الجديد بموافقة جميع الأطراف، وأن يعطي فرصاً في الربح والخسارة للجميع قبل الانتخاب وخلاله.