ألمح المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي، شون سبايسر إلى أن بلاده "لا تستبعد" التعاون مع روسيا في محاربة تنظيم "داعش".
ورداً على سؤال حول إمكانية تعاون واشنطن مع موسكو في محاربة التنظيم، قال سبايسر: "لن أبدأ باستبعاد بلد واحد، لكنني أعتقد أن الرئيس كان واضحًا فيما مضى بأن أي بلد يشاركنا التزامنا في هزيمة داعش، ونستطيع العمل معهم في مجال لدينا اهتمام مشترك فيه، فسوف نفعل ذلك".
وجاء التصريح في خضم جدل واسع بالأوساط السياسية الأميركية حول وجود اتصالات بين مسؤولين في إدارة ترامب الحالية أو حملته الانتخابية، قبل إجراء الانتخابات، مع روسيا.
وشدد المتحدث باسم البيت الأبيض، خلال الموجز الصحافي، الذي عقده أمس الإثنين، على أن الخطة النهائية لمحاربة داعش "لم تنته بعد".
ولفت النظر إلى أن وزير الدفاع جيمس ماتيس، "يطلع الرئيس الأميركي على مبادئ تلك الخطة التي تطرأ عليها تعديلات مستمرة".
وعقب تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمقاليد السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، أمر المؤسسات الأمنية والعسكرية بوضع خطة شاملة للقضاء على "تنظيم الدولة"، تم تسليمها لها نهاية الشهر الماضي.
وتقود الولايات المتحدة الأميركية، تحالفًا دوليًا مكونًا من أكثر من ستين دولة، يشن غارات جوية على معاقل "تنظيم داعش"، في العراق وسوريا منذ ما يقارب العامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة لقوات محلية في البلدين.
(وكالات)