أحيا تجمع المعلمين في المنطقة الثانية في "حزب الله" عيد المعلم بحفل في قاعة ثانوية الصباح الرسمية في النبطية، برعاية رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، في حضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم ابو شقرا، ممثل بلدية النبطية المهندس ربيع طقش وفاعليات ومدراء مدارس رسمية وخاصة وتربويين.

بعد آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، ألقى ربيع نور الدين كلمة تجمع المعلمين، ركز فيها على "دعم التجمع والتعبئة التربوية في حزب الله لجميع المطالب المحقة في كافة قطاعات التعليم، وعلى محورية المدرسة الرسمية وضرورة تطويرها والنهوض بها كونها ملاذ الفقراء والمستضعفين".

وكانت كلمة لرئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية نوه فيها بعطاءات المعلمين المتقاعدين، ثم قدم الفنان مهدي كلاس أناشيد وطنية.

رعد
بدوره، أكد رعد رفض "حزب الله لأي قانون إنتخاب يطرح من خارج موازين الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، والتي لا تحقق ضمانة للعيش الواحد والحفاظ على المناصفة، وتوفر حسن التمثيل وفعاليته وصحته وشموليته".

وقال: "إننا أمام إستحقاق قد يسهم في تطوير أوضاع البلد، لكننا أيضا وكما اختلفنا على المترتبات بشأن تقرير ما يلزم للسلسلة سنختلف على قانون الإنتخاب. ان الصيغ التي طرحت حتى الآن، كانت تتعرض للتعثر، وحزب الله لا يعرقل أي صيغة لأي قانون إنتحاب، لكنه يعرقل الصيغ التي لا تريد قانونا للانتخاب، والتي تريد لبنان مزرعة تتقاسمها الأزلام، وهذا ما نرفضه بإسمكم".

أضاف: "إننا عندما نصر على النسبية الكاملة في قانون الإنتخاب فإنما نقوم بذلك لأننا نريد صحة التمثيل. ونحن مقتنعون بأن لا صيغة توفر صحة تمثيل في أيِّ قانون إنتخابي لا يعتمد النسبية الكاملة، وليغرد من يغرد أينما شاء وكيفما يشاء، لكن موقفنا واضح وسنبقى عليه إلى أن نتوافق على قانون جديد للانتخابات يعتمد النسبية الكاملة، نناقش بعدها في الدوائر الموسعة إذا شئتم. ان ذلك ليس من باب العناد، لكننا على قناعة تامة بأن الفرصة في هذا الوقت سانحة من أجل أن نحدث التغيير المطلوب، والتغيير برأينا ليس شعارا، بل هو ممارسة ومعادلة، والتغيير فيه اصطفاف ومعرفة للحدود، ولا يتم بالحفاظ على الأحجام السابقة، والتغيير لا يفترض أيضا تقليص الأحجام السابقة، كما لا يفترض تضخيم بعض الأحجام اللاحقة".

وختم: "ان التغيير يستلزم وضع النقاط على الحروف وإعطاء كل ذي حق حقه، ومعرفة التمثيل الحقيقي عبر أصوات الشعب اللبناني التي تنزل في الصناديق".

بعد ذلك، وزعت دروع على الاساتذة المكرمين ممن بلغوا السن القانونية للتقاعد في قضاءي النبطية والزهراني.