بالتزامن مع الإضراب المفتوح الذي ينفّذه أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، بدأوا حملةً تويترية عند الساعة الثامنة من مساء الأحد ولا تزال مستمرّة، يطالبون فيها بحقوقهم ويعتبرون أنّ مشروع سلسلة الرتب والرواتب لا ينصفهم.

وتصدّر هاشتاغ "#بدي_حقي" الذي يستخدمه الأساتذة جميع الوسوم في لبنان على موقع التدوينات، مسجلاً أكثر من 100 ألف تغريدة بوقت قصير.

ومن أبرز ما قاله الأساتذة هو أنّ يوم 15 آذار سيكون للمساءلة، وفي صندوق الاقتراع ستكون المحاسبة، إذ هدّدوا بمقاطعة الإنتخابات، كذلك بعدم إجراء الإمتحانات الرسمية، ريثما يحصّلون الحقوق الماليّة التي يطالبون فيها منذ سنوات.

وشدّد الأساتذة على أنّ حقوقهم ليست ثانويّة و"إذا مات التعليم الرسمي مات الوطن رسمي".