قال الموفد الاممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس الجمعة، إنه لا يمكن إجراء انتخابات في سوريا في ظل وجود الحكومة الحالية.
وأوضح دي ميستورا، في لقاء خاص مع قناة "العربية"، أنه لا يمكن أن يكون هناك دستور جديد أو مفوضية جديدة لإنجازه في ظل بقاء كل شيء على حاله، ولا يمكن أن تجرى الانتخابات التي تسيطر عليها نفس الحكومة.
وأكد أن مسألة الانتقال السياسي ما زالت في صلب محادثات جنيف 5 المنتظرة في 23 الشهر الجاري. وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تم التوصل إليه في أستانا صامد، وأن تخفيف وقف العنف سيساعد في محادثات جنيف.
ودعا المسؤول الأممي ذوي النفوذ في سوريا إلى وقف القتال والاتفاق فيما بينهم، قائلا: "لو أمكننا وقف العنف في سوريا عبر وقف إطلاق النار وتثبيته فهذا سيساعدنا في محادثات جنيف".
وفي وقت سابق من الأربعاء، حث المبعوث الأممي الأطراف المتفاوضة على القدوم إلى جنيف 5 قبل المفاوضات بيوم، مشددا على أن المفاوضات لن تكون مباشرة.
وطالب الأطراف المشاركة في أستانا والجهات الراعية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
يذكر أن مفاوضات جنيف 4 اختتمت باتفاق وفد الحكومة السورية وممثلي المعارضة على أجندة واضحة تستند إلى 4 سلال، تشمل وضع دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاح الحكم، بالإضافة إلى السلة الرابعة وهي مكافحة الإرهاب.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات إنها قبلت ورقة المبادئ الأممية وبحثت الانتقال السياسي بشكل معمق لأول مرة، فيما أكد دي ميستورا أن مباحثات أستانا ستكون مكملة وتبحث وقف إطلاق النار وبناء الثقة.
(العربية-روسيا اليوم)