توقع الأمين العام لـ "تيار المستقبل"أحمد الحريري ان "تذهب الأمور إلى إقرار قانون جديد للانتخابات يرضي كل الجهات، لأن أي تأخير للانتخابات من دون أفق سياسي واضح يعد فشلا للعهد".
وخلال جولة له في الشمال، أشار الى "أننا اليوم على مفترق طريق كبير في السياسة، ونقولها من هنا، ونحن لسنا جمعية خيرية تقدم الهدايا، ولا يفكرن أحد أننا سنقبل بقانون انتخابي على حسابنا، لأننا لن نفرط بأمانة حملتمونا إياها، ولن نقبل أيضا بالفراغ من جديد. القضية التي نحملها كبيرة جدا، وفيها ثوابت أساسية في الاعتدال والحفاظ على الدولة والمؤسسات. ونحن على مسافة أيام قليلة من ذكرى 14 آذار التي وقفنا فيها موقفا واحدا لإخراج الجيش السوري من لبنان وتحقيق الحرية والسيادة والاستقلال".
وتوقف عند التعيينات الأمنية الجديدة، موضحا ان "واجب الوفاء يدفعنا للقول شكرا للعماد جان قهوجي واللواء ابراهيم بصبوص على صبركما في السنتين الماضيتين وعلى حماية البلد، وفي المقابل نتمنى لقائد الجيش الجديد العماد جوزيف عون ومدير عم قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان كل التوفيق في مهامهما ونحن إلى جانبهما على الدوام".
ولفت الى انه "إذا كان الجميع جاهزا للتضحية في موضوع قانون الإنتخاب فنحن أولهم، وإلا فلسنا جاهزين لأن نقدم من كيسنا. هل المطلوب اليوم ضرب وثيقة الوفاق الوطني في وقت تبحث فيه سوريا والعراق عن اتفاق طائف يخرجهما من الحروب الأهلية التي تعيشها