اختار وائل حمود أن ينهي حياته قبل أن تبلغ الربع قرن. ابن الرابعة والعشرين اتّخذ قراره بالانتحار وحيداً، بعيداً عن أهله وأصدقائه، تاركاً لهم رسالة صوتيّة.
وتشير المعلومات الأوليّة الى أنّ وائل غازي حمود مواليد 1993، من بلدة قانا، كان يعاني من مشاكل كثيرة وهو سبق أن سجن لحوالي الستّة أشهر بتهمة الإتجار بالمخدرات، ثمّ خرج منذ قرابة الأسبوع.
وهو تورّط مع تجّار مخدرات كانوا يطالبونه بالمال من دون أن يتمكّن من الإيفاء بوعوده لهم.
إلا أنّه لم يسبق أن أبلغ أحد أفراد عائلته أو أصدقائه بنيّته الإقدام على الانتحار، فجاء قراره صادماً لهم، وهو خصّ بعض أصدقائه، على مجموعة على تطبيق “واتساب”، برسالة صوتيّة سمّى فيها بعضهم، قبل أن يتناول كميّة من الحبوب لتنتهي حياته القصيرة جثة هامدة داخل أحد الشاليهات، في منطقة كفرذبيان.