اعتبر وزير الأشغال يوسف فنيانوس أنّه على " على صورة ومثال سليمان فرنجية"، مشيرا إلى أنّ " وزارة الاشغال هي على صورة تعاطي الوزير فرنجية مع الداخلية".
فنيانوس الذي عبّر عن خشيته من خذل فرنجية، في حديث تلفزيوني، مؤكّدا أن أولويته هي "الحفاظ على ثقة فرنجية أولا"، وشدّد على أنّ " لا احد يقاطع فرنجيه الا ويكون خاسراً".
ولفت إلى أنّ " لا اختلاف بين مصلحة المردة ولبنان". كما أكّد "أنّنا لسنا لقمة "هينة" لكي يستسيغوا بنا في الحكومة او خارجها". وفي هذا السياق، شدّد على أنّه " لا يظنّن احد أننا لسنا على علم بكل ما يحصل من تفاصيل في الكواليس".
وعن ملف التعيينات، قال فنيانوس أنّه لم يبد رأيه حول الأمر مؤكّدا أنّ لا شيء شخصي مع العماد جوزف عون". وأضاف أنّه وقف واعترض بعد أن قال " اخترنا العماد جوزف عون ".
هذا واعتبر أنّه " لم يكن ملائماً ان نحصل على مغلف فيه السيرة الذاتية لمن اريد تعيينهم في اليوم نفسه"، موضّحا انّ اعتراضه كان "على مسألة عدم اكمال العماد قهوجي فترة ولايته وقلت ذلك للرئيس عون في الجلسة".
وفي هذا السياق، أشار إلى أنّه " فوجئنا باسماء في ملف التعيينات في وقت كان هناك تداول باسماء اخرى"، مشدّدا على أنّه " مش خيال صحرا اكيد في الحكومة".
هذا وأشار إلى انّه سيحاسب " من تم تعيينهم ان لم ينجزوا كما يجب واجبهم والرئيس الحريري اعترف بمسألة التسرع بالتعيينات ووعد تغيير العادة".
أمّا انتخابيا، فرأى وزير الأشغال أنّه " لم يحن وقت الانسحاب من الحكومة والأمور مستمرة على حالها ولم يتغير شيء"، معتبرا أنّ " التحالفات التي تحصل تحت قصر الرئيس عون تضر بالعهد".
ونوّه بانّ " معركة قانون الانتخاب تجري كلها تحت شعار "الانتخابات الرئاسية المقبلة "، مؤكّدا أنّ " الرئيس فرنجية لن يزور القصر الجمهوري الا بعد الانتخابات النيابية".
وعن المزايدات المتعلّقة بالسوق الحرة، أوضح فنيانوس انّه غير معني بهذا بأية شركة في المزايدة المتعلّقة بالسوق، معبّرا عن استعداده في فتح المزايدة في ملف الـ DUTY FREE الليلة".
وأوضح أنّه "ليس من حق افضلية لشركة PAC التي تدير الـDUTY FREE اليوم حفاظاً على المساواة". وكشف أنّ "المزايدة التي نطلقها للسوق الحرة هي على 4 سنوات"، مشيرا إلى انّه "لن أسمح لنفسي بان يطعن احد بملف بعد اطلاق المناقصات والمزايدات".