إستقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو يرافقه القاضي الشيخ محمد هاني الجوزو في حضور النائب محمد الحجار وجرى عرض لشؤون دينية ومطالب منطقة اقليم الخروب.
شقير
ثم التقى الحريري وزير الدولة لشؤون حقوق الانسان أيمن شقير وعرض معه أوضاع وزارته وشؤونا عامة. كذلك إستقبل مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود الذي أطلعه على سير الاعمال في النيابات العامة والتحقيقات الجارية في القضايا الهامة التي تتابعها.
طربية وفتوح
ثم إستقبل الرئيس الحريري رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه وسام فتوح في حضور المستشار مازن حنا. وبعد اللقاء قال طربيه: "قمنا بزيارة الرئيس الحريري لوضعه في أجواء النشاطات التي يقوم بها إتحاد المصارف العربية وبصورة خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تحيط بالمنطقة العربية.
أضاف: "إن الاتحاد ينوي إقامة مؤتمر عالمي مهم في بيروت يتعلق بموضوع تمويل إعادة الاعمار بعد التحولات العربية، وهذا المؤتمر سيجذب الى لبنان أهم اللاعبين الاقتصاديين والماليين في المنطقة خاصة في ضوء ما تحتاجه من إعادة نهوض، إذ لا إمكانية من التوصل الى سلام ناجز إلا إذا ترافق ذلك مع مشاريع إقتصادية ومشاريع إعادة إعمار وهذه كلها تتطلب تمويلا، وبالتالي فإن دور المصارف العربية في هذا الموضوع مهم جدا.
وختم قائلا: كذلك أطلعنا دولة الرئيس على المؤتمر الذي سيعقد في لندن وهو المؤتمر السنوي العالمي لاتحاد المصارف العربية والذي سيشارك فيه الامين العام لجامعة الدول العربية وشخصيات من مختلف أنحاء العالم ومعظمهم من الماليين والاقتصاديين العرب الذين يجتمعون سنويا في إطار هذا المؤتمر، وقد وعدنا الرئيس الحريري أن يكون كعادته مرافقا وداعما ومشاركا في هذه المؤتمرات، وبالطبع نحن نعتمد عليه إعتمادا كبيرا خاصة وأن مقر الاتحاد هو بيروت وهذا يعطي فرصة أيضا لدور لبناني فاعل في نشاط هذا الاتحاد وفي خدمته للقضايا العربية في هذه الظروف بالذات حيث ياتي موضوع الاعمار وتمويله أولوية بعد حصول السلام.
سعادة
كما التقى الحريري النائب سامر سعادة وبحث معه آخر التطورات. وعند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم إستقبل الحريري في بيت الوسط رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة السيد عبد الله بن حمد العطية، في حضور الوزير نهاد المشنوق والنائب السابق باسم السبع والسفير القطري في لبنان علي بن حمد المالكي وأقام على شرفه مأدبة غداء.