أصدر المكتب الاعلامي لوزير البيئة طارق الخطيب البيان الآتي "يحتفل لبنان يوم غد في العاشر من آذار باليوم الوطني للمحميات الطبيعية، وتفتح اللجان أبوابها مجاناً أمام الزوار ليمارسوا السياحة البيئية ويتمتعوا بالمناظر البانورامية وبالمشي في الطبيعة وعلى الثلوج ومراقبة الطيور والحيوانات والتعرف على النباتات وغيرها من النشاطات. ويتميّز اليوم الوطني للمحميات هذا العام بإحتفال محمية حرج إهدن باليوبيل الفضي لإعلانها محمية طبيعية حيث تنظم اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في طرابلس برعاية وزير البيئة طارق الخطيب مؤتمراً تحت عنوان "محمية إهدن بعد 25 سنة" بالتعاون مع لجنة المحمية يوم السبت 11 آذار تتخلله كلمات افتتاحية وعرض لفيلم وثائقي عن المحمية وخلاصات أفكار عن دور محمية حرج اهدن ضمن منظومة المحميات الطبيعية في لبنان والميزات التي تتصف بها هذه المحمية.

ويتغنّى لبنان بوجود 15 محمية طبيعية تشكل حوالي 3 % من مساحة وطن الأرز، هي:

1. محمية حرج إهدن الطبيعية (قضاء زغرتا)

2. محمية جزر النخل الطبيعية (قضاء الميناء/طرابلس)

3. محمية غابة أرز تنورين الطبيعية (قضاء البترون)

4. محمية مشاع شننعير الطبيعية (قضاء كسروان)

5. محمية بنتاعل الطبيعية (قضاء جبيل)

6. محمية اليمونة الطبيعية (قضاء بعلبك)

7. محمية أرز الشوف الطبيعية (قضاءي الشوف وعاليه)

8. محمية شاطئ صور الطبيعية (قضاء صور)

9. محمية وادي الحجير الطبيعية (أقضية النبطية وبنت جبيل ومرجعيون)

10. محمية كرم شباط الطبيعية (قضاء عكار)

11. محمية رامية الطبيعية (قضاء بنت جبيل)

12. محمية كفرا الطبيعية (قضاء بنت جبيل)

13. محمية بيت ليف الطبيعية (قضاء بنت جبيل)

14. محمية دبل الطبيعية (قضاء بنت جبيل)

15. محمية أرز جاج الطبيعية (قضاء جبيل)

في الأهمية الوطنية:

أنشأت وزارة البيئة المحميات الطبيعية في لبنان بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي المميز الذي تنعم به هذه المحميات لاسيما الكائنات الحيوانية والنباتية النادرة والمهددة بالانقراض الموجودة فيها. وتحتوي هذه المحميات الطبيعية على تنوع بيولوجي غني جداً يتمثل في حوالي 370 نوعاً من الطيور المقيمة والمهاجرة وما يزيد عن 2000 نوع من النباتات والأزهار البرية والكثير من هذه النباتات ينفرد بها لبنان والبعض منها طبي وعطري، هذا بالإضافة إلى حوالى ثلاثين نوعاً من الثدييات نذكر منها الذئب والضبع والثعلب والهر البري والنيص والسنجاب. كما تحتوي هذه المحميات على معظم غابات الأرز المتبقية في لبنان. وتدار المحميات من قبل لجان محلية تحت إشراف وزارة البيئة.

وإلى جانب دورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي، تسحر المحميات زائريها بجمال طبيعتها وتروّج، بالتالي، للسياحة البيئية وتساهم في تنمية المجتمع المحلي في القرى المحيطة بها. فالمحميات تجذب اللبنانيين والسياح على حد سواء، وغالباً ما تكون مقصداً لهم لممارسة نشاطات السياحة البيئية المتنوعة كالمشي في الطبيعة، والمشي على الثلوج، وركوب الدراجات الهوائية، وتسلق الجبال، والسباحة في المحميات البحرية، ومراقبة الطيور والحيوانات، والتعرف على النباتات، والتعرف على التقاليد المحلية، ومراقبة النجوم، الخ... كما تفسح المحميات في المجال للبحث العلمي أمام الخبراء وطلاب الجامعات، إضافة إلى ما تؤمنه من نشاطات تساهم في تعزيز التربية البيئية ونشر الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة وطلاب المدارس.

في التصنيفات العالمية:

أدى تميّز المواقع الطبيعية في لبنان بما فيها المحميات الطبيعية إلى إدراجها ضمن تصنيفات عالمية على الشكل الآتي:

1- صنفت منظمة اليونسكو ثلاث محميات محيط حيوي Biosphere Reserve هي:

* محمية الشوف المحيط الحيوي في العام 2005 وهي تضم محمية أرز الشوف الطبيعية ومستنقع عميق و22 قرية محيطة.

* جبل الريحان في العام 2007

* موقع جبل موسى في العام 2008

2- تم تصنيف أربعة مواقع رامسار للأراضي الرطبة ذات الاهمية الدولية بوصفها موائل للطيور المائية هي: رأس الشقعة ومستنقع عميق ومحميتا شاطئ صور وجزر النخل.

3- تم تصنيف منطقتين محميات خاصة ذات أهمية متوسطية هي محمية جزر النخل الطبيعية ومحمية شاطئ صور الطبيعية.

بالإضافة إلى 15 موقعاً مهماً للطيور و5 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي أحدها مصنف كمنظر ثقافي عالمي هو "وادي قاديشا".