هذه الزراعة قادرة على إنعاش الإقتصاد اللبناني و الأهم مساعدة أهل البقاع على العيش بكرامة وبحبوحة.
فالعفو عن الطفار المتهمون بجرائم الإتجار بالحشيشة أو زرعتها يجب أن يتم اليوم قبل الغد ، ويجب إعادة إدماج هذه الناس التي لم تجد سوى زراعة الحشيشة من أجل لقمة العيش .
أهل البقاع قادرون على إنعاش الإقتصاد اللبناني برمته إذا أتيحت لهم الفرصة و ذلك عبر قرارات حماية المزارع اللبناني و إجراءات إدارية منها نقل وزارة الزراعة إلى البقاع و إنشاء مركز لتجميع المنتوجات و توزيعها على كل الأراضي اللبنانية من خلال الشراكة بين القطاع العام و الخاص .
إقرأ أيضا : راشيا: أزمة النزوح تلقي بظلالها
كما أن منع إستيراد الأصناف التي تنتج محليا هو قرار أكثر من بديهي و يطبق في كل بلدان العالم التي تحاول المحافظة على منتوجها الوطني.
على الدولة أيضا أن تستثمر في أرضها من خلال إعفاء المزارعين من الضرائب كليا و من خلال إعفائهم أيضا من فواتير الكهرباء و الماء لمدة ١٥ سنة على الأقل، كم أن على وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة الصناعة و الإعلام القيام بحملة دعائية عالمية لتسويق المنتج اللبناني .
إقرأ أيضا : هل حقا أصبحنا مسخرة التاريخ ؟
كل هذه الإجراءات يمكن تمويلها و أكثر من خلال تشريع زراعة الحشيشة و ذلك ضمن خطة واضحة و قرار صارم بإنعاش هذا القطاع الأساسي.
أطعم الناس و أنصفهم و هم كفلاء بقتل الرذيلة .
والله سبحانه و تعالى أنعم على لبنان بالأرض الخصبة و الشعب الطيب و الماء و الشمس ، ألا نشكره و نحمده بالحفاظ على نعمه؟