وبعد أن "طوش سمانا" محور المقاومة والممانعة والصمود والتصدي والعزة والكرامة، بأنه يقارع المشروع الأميركي بالمنطقة، وبعد أن أعلن وصرح وبشّر بانتهاء زمن الهزائم والنصر المبين على هذا المشروع الشيطاني، وبأن أميركا هذه قد إنهزمت شر هزيمة وأن أنفها قد مرّغ بالوحل وخرجت مذمومة مدحورة من المنطقة تجر أذيال الخيبة خلفها.
إقرأ أيضًا: عين الحلوه: إلى أين؟
بعد كل هذا الضجيج عن زمن الإنتصارات، يتبين أن القصة كل القصة ما هي إلا خروج مؤقت لهذه الأميركا بمحض إرادتها، وبدون أية ضغوط تذكر، هذا ما سمي بسياسة الإدارة الأوبامية، لم ينتج هذا الغياب إلا المزيد من الدمار والخراب والقتل والدماء حيث سمح لإيران بتصدير ثورتها.
إقرأ أيضًا: بين فاطمة الزهراء وفاطمة غول
وفي اللحظة التي قررت هذه الأميركا أن تحضر مجددًا،، ها هي بالعراق تسرح وتمرح وبموافقة إن لم نقل بطلب من محور الممانعة عينه،، وها هي الآن داخل أراضي " سوريا الأسد "، وليس بالخفاء أو تحت ستار، بل بإعلان رسمي من وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون " بنشر عدد من جنودها في مواقع غربي بلدة منبج !!! من دون أن يخدش هذا التواجد مشاعر السيادة الأسدية ولو بتصريح واحد!
فماذا سيقول سيد الإنتصارات يا ترى ؟؟؟ ........ نحن بالإنتظار .