ليس خافيًا أن الطريق نحو تقدم المرأة في البلاد العربية ليست سالكة اذ أن العقبات تقف حائلًا بينها وبين أحلامها فتضطر للمرور برحلة شاقة لإثبات ذاتها.
وعلى الرغم من أن المرأة إستطاعت إثبات جدارتها في المناصب القيادية والتمثيل السياسي، وإقتحمت مهنًا كانت مقتصرة لفترات طويلة على الرجل ونجحت فيها، لكن لا تزال الأمثال الشعبية موروثًا ثقافيًا يرسّخ العنف ضد المرأة ويحجّم دورها في المجتمع.
إقرأ أيضًا: في يوم المرأة العالمي
نعرض عليكم هنا بعض من الأمثال الشعبية التقليدية التي تحبط من عزيمة المرأة وتصدها عن القيام بدور أكبر في مجتمعها:
"هم البنات للممات"، "صوت حية ولا صوت بنية"، "المرة لو راحت للمريخ آخرتها للطبيخ"، "يا بسترها يا بقبرها"، "اللي بسعدها زمانها بتجيب بناتها قدام صبيانها"، "البنت بتجيب العار والمعيار وبتدخل العدو الدار"، "البنت إما رجلها وإما قبرها"، "دلع بنت تعرك ودلع إبنك يعزك"، "إن ماتت أختك إنستر عرضك"، "زوج بنتك وبعّد دارها ما يجيك غير خبارها"، "عريس في البيت ولا شهادة عل حيط"، "مئة إمرأة فهمانة بعقل دجاجة خرفانة"، "يا مخلّفة البنات يا شايلة الهم للممات"، "شورة المرة بخراب سنة"، "البنت للعفن والولد للكفن"، "عقربتين على الحيط ولا بنتين في البيت"، "اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24".
إقرأ أيضًا: في يومها العالمي.. كدمات ضرب وإغتصاب على جسدها فمن يحميها؟
وأخيرًا.. إن كانت الأمثال الشعبية تعبر عن تجارب السابقين، إلا أنها تمثل جزءًا هامًا من العنف الإجتماعي الممارس ضد المرأة، بل ترسخ التمييز الذكوري وتوضح لنا لماذا ينتهج المجتمع نهج الثقافة الذكورية..