هي الأم التي تعدّ الأجيال التي تحمل تطلعات الوطن والمستقبل.
هي الأخت التي تمسح ببصماتها عذابات الحياة، وتبلسم كلماتها الألم والجراحات.
هي الزوجة والرفيقة التي تحمل مع زوجها بقية العمر نحو الغد الأفضل والحياة المُثلى.
هي الجدة التي تغرس فينا التاريخ الصحيح والتقاليد العريقة لنحافظ على تراثنا وماضينا وتاريخنا.
هي النفس والروح التي تحضن رسالة الإنسانية وتخلدها عبر العصور بالإبتسامات والثقة والأمل والحياة.
إقرأ أيضًا: في يومها العالمي.. كدمات ضرب وإغتصاب على جسدها فمن يحميها؟
هي المرأة المناضلة في سبيل الأسرة والمجتمع والوطن، تحرس الأحلام، تجسّد روح الأمل والرقة والحنان والحب والإحساس والطاقة.
في يوم المرأة العالمي نتطلع إليها شريكة فعلية في الحياة الاجتماعية والسياسية والإنسانية والثقافية والإقتصادية، شريكة فعلية في استنهاض الوطن والأمة.
وإذ نبارك للمرأة عيدها ندعوا لها بالمزيد من التقدم والعطاء على ذات الطريق لرفعة المجتمع وتطوره وباتجاه المزيد من العطاء .
وفي هذا اليوم نأمل أن ينصف العالم ووطنا العربي تحديدا هذه المرأة، الأم والاخت والزوجة لتتقدم أكثر إلى المجالات الأرحب والأوسع ولتكون عاملا مهما وأساسيا في التجديد والتطوير.
وفي عيدها نجدد المطالبة بالتشريعات التي تكفل حقوق المرأة كزوجة وكأم لنعبر سويا إلى حياة أفضل ليس فيه تفرقة بين رجل وامرأة.