فيما تراجع االهتمام الرسمي والسياسي بقانون االنتخاب في ظل البحث في موازنة 2017 وسلسلة الرتب والرواتب، ملف جديد سيتم بته اليوم، حيث يعقد مجلس الوزراء جلسة في القصر الجمهوري يرأسها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وستكون التعيينات ابرز عناوين جدول االعمال، حيث بات محسوما، وبحسب خريطة االسماء المتداولة في بورصة التعيينات، تعيين قائد اللواء التاسع في الجيش العميد جوزيف اً للعماد جان قهوجي الذي زار اً للجيش خلفا اً جديدا عون قائدا قصر بعبدا اليوم حيث شكره الرئيس عون على جهوده على رأس اً للمجلس اً عاما اً المؤسسة العسكرية، العميد خليل يحيى امينا اً للواء محمد خير، العميد طوني صليبا مديرا االعلى للدفاع خلفا اً للواء جورج قرعة والعميد اً للمديرية العامة ألمن الدولة خلفا عاما اً لقوى األمن اً عاما اً له، العميد عماد عثمان مديرا سمير سنان نائبا اً للواء ابراهيم بصبوص، المراقب اول بدري ضاهر الداخلي خلفا اً للجمارك مكان المدير الحالي شفيق مرعي. اما المديرية مديرا ّ م العامة للمن العام، فإن مديرها الحالي اللواء عباس ابراهيم قد إستقالته امس منها بصفته العسكرية، كما افادت »المركزية«، اً ّ ن اليوم في مجلس الوزراء كمدير عام لألمن العام مجددا ُ عي لي بصفة مدنية. بالتزامن، وبعيد اعادة السلسلة الى اللجان لدرسها مجددا واقرارها، وفي جلسة هي الثانية، بعد اخرى عقدت امس االول، لوحظ تأخر انعقادها في انتظار اكتمال النصاب الذي سرعان ما طار من دون معرفة الجهات السياسية المسؤولة عن فقدانه، فارجئت الى عصر اليوم الستكمال البحث عن الصيغة الموحدة المفقودة حتى الساعة في ضوء استمرار ال�دوران حول ثلث صيغ، االولى مقدمة من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، والثانية من رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابرهيم كنعان وأخرى من النائب جورج عدوان. وتركز البحث في جلسة االمس حول بعض االصلحات من دون التطرق الى كل ما يتصل بكلفة السلسلة وشقها المالي. على صعيد آخر، جددت السفيرة األميركية اليزابيت ريشارد بعد لقائها وزير المالية علي حسن خليل حرص بلدها على دعم ّب من معلومات ُسر الجيش اللبناني وتطوير قدراته، ما يدحض الم عن نية بلدها وقف المساعدات العسكرية. وفي سياق الدعم الدولي، اعلن نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم اثر زيارة لرئيس الجمهورية أن »البنك الدولي يعمل اليوم على زيادة قيمة التمويل لمساعدة لبنان، ليس فقط من ناحية زيادة كمية هذا التمويل، ولكن أيضا عبر خفض قيمة الفائدة المفروضة عليه، خصوصا أنه يستقبل عددا كبيرا من اللجئين السوريين حاليا، وللمرة االولى في تاريخ البنك الدولي نعطي دولة لديها مستوى تنمية كالمستوى الموجود في لبنان، قروضا بسعر فائدة ميسرة كتلك التي نمنحها الى أكثر الدول فقرا في العالم«.