ليس خافيًا على الجميع الإجراءات الأمنية المشددة التي يتّخذها "حزب الله" في الضاحية الجنوبية بحجة الأوضاع الأمنية المشددة حينا والمربعات الأمنية طورًا، فبعد ان ضاق أهالي الضاحية ذرعا بهذه الإجراءات انتفض الشيخ حسين الخطيب عبر صفحته معلنا استنكاره لما فعله عناصر حزب الله مع زوجته وطفليهما البالغ من العمر 5 أشهر فقط.
الخطيب الذي يسكن في الصفير، والذي يقال عنه انه "داعم لحزب الله"، اعتبر أن الإجراءات تعرقل حياة الناس ليضيف في إحدى تعليقاته " عندهم إجراءات والناس ممنوع تفوت على بيوتها يعني بس حزب الله عندو شغل ولازم كلنا نتعاون ونحن ما عنا شي بس هيك فاضيين للحزب.. مهزلة".
هذه الإنتفاضة جاءت بعدما منع عناصر حزب الله زوجته وطفله من دخول منزلهما بحجة الإجراءات الأمنية وذلك بسبب حساسية المنطقة التي يعيش فيها.
والسؤال الذي يجب أن يطرح هنا " ألم يحفظ عناصر الحزب عائلة الخطيب نظرا للسنوات التي عاشها في الشقة؟"