استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الوزير السابق محمد المشنوق الذي قال: "كانت فرصة للقاء صاحب السماحة، لاطلاعه من جهة على الأوضاع العامة التي يمر بها لبنان، وبصورة خاصة الأوضاع كمؤسسات إسلامية، والنشاطات السياسية والوطنية البارزة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان".
اضاف:"استمعنا من صاحب السماحة وهو مرجعيتنا الدينية والوطنية الى مواقف أكدت الحرص على وحدة لبنان وعلى ضرورة إنتاج قانون للانتخابات النيابية يؤمن عدالة التمثيل، ويؤمن استمرار الوحدة الوطنية والتضامن، وعدم إنكار حقوق جميع الناس أكانت أقليات أم كانت قطاعات بشرية، ودور المرأة في ذلك، كان واضحا لجهة ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية ضمن المؤسسات الإسلامية، وأيضا ضمن ما يسمى بنسيج المجتمع اللبناني الواحد، على أساس أن هذا هو ما يقوي لبنان".
وتابع المشنوق "ان سماحته أشار الى أن الوضع الإقليمي لا يزال متأرجحا وان لبنان بحاجة إلى ضمان اكبر قدر من ضبط النفس والاستقرار الداخلي والسلام المبني على وحدة اللبنانيين حول مؤسساتهم الشرعية وجيشهم الوطني، وان المرحلة المقبلة يجب أن تنتج انتخابات نيابية تؤدي إلى تجديد العمل السياسي بصورة تساعد على نهضة لبنان رغم ما يحيط بالمنطقة من ظروف نعرفها جميعا".
البعريني
واستقبل المفتي دريان، رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني الذي قال: "تشرفنا بلقاء سماحته وبحثنا معه في أوضاع منطقة عكار الاجتماعية والمعيشية، وتمنينا عليه تعيين موعد لإجراء انتخاب مفت لعكار، ونقلنا له رغبة أبناء عكار في الإسراع بعملية انتخاب مفت لعكار اليوم قبل الغد، واكدنا لسماحته إننا ضد أي ضريبة جديدة تفرض على المواطن تمس عيشه واستقراره فالأوضاع الاقتصادية صعبة وحلها لا يمكن ان يكون على حساب الناس، وطالبنا ان يكون هناك قانون انتخابي جديد لإجراء الانتخابات النيابية وما نشهده اليوم هو تضييع للوقت والبحث الجدي في إقرار قانون جديد للانتخاب يكون باجتماعات مفتوحه للتوصل الى حل يرضي الجميع لإجراء الانتخابات النيابية على أسس واضحة وان يشمل القانون الجديد النسبية واذا لم يتم إقرار قانون جديد فالأمور سائرة نحو الأسوأ في البلد".
وردة
واستقبل مفتي الجمهورية، الوزير السابق سليم وردة الذي قال:"زيارة سماحته والتواصل والتلاقي معه هو واجب وطني، وسماحته هو عنوان الانفتاح والتعايش والتواصل مع الجميع، وقد حاولنا بهذا اللقاء البحث في الأمور الأساسية التي لها صلة بالأمور التي يمر بها البلد بالوضع الحرج ان اقتصاديا او سياسيا، وقد أضاء سماحته على الأمور المعيشية وعلى ضرورة التواصل دائما مع الجميع، فهذه الدار تخص جميع اللبنانيين".