قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي نشر عددا صغيرا من قواته داخل مدينة منبج السورية وحولها لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة لبعضها بعضا وإبقاء التركيز منصبا على قتال تنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن القوات نُشرت هناك كي تكون "إشارة واضحة للردع والطمأنة".
وتخضع منبج لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، بينما كانت الباب تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وتطالب تركيا بخروج الوحدات الكردية من منبج، وتطالبها بالانسحاب إلى شرق الفرات، ملوحة بأن قواتها والفصائل السورية التي تدعمها ستتوجه لطرد الوحدات الكردية بالقوة من المدينة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، الثلاثاء الماضي، إن منبج بلدة عربية لا علاقة لها بتنظيم "سوريا الديمقراطية" الإرهابي ولا مجال لبقاء التنظيمات الإرهابية غربي نهر الفرات.