ونقل موقع "الحشد الشعبي" الرسمي على الإنترنت عن الخزعلي، قوله إن "العدو يحيك المؤامرات، في محاولة لوضع حد لأبناء الحشد الشعبي"، وذلك بعد تصريحات له انتقد فيها "مؤتمر جنيف".
وأوضح: "اليوم نشهد المؤامرة الأخيرة، بعدما فشلت جميع المحاولات السابقة، فالمتآمرون يواصلون اجتماعاتهم تحضيرا لمرحلة ما بعد تنظيم الدولة، ولكن السحر سينقلب على الساحر"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: الحشد الشعبي يتبنى أشهر شعارات تنظيم الدولة.. ما هو؟
وأشار إلى أن "المتآمرين وصلوا إلى قناعة بأن مشروعهم لا يمكن أن ينجح ما دام الحشد الشعبي موجودا"، ولم يوضح من هم الذين قصدهم بـ"المتآمرين"، إلا أنه سبق له أن انتقد ما بات يعرف بـ"مؤتمر جنيف" الذي دعيت له شخصيات سياسية عراقية مثلت المكون السني، قائلا: "المجتمعون في جنيف يسعون لإلغاء الحشد الشعبي وقلقون منه".
يذكر أن الخزعلي أثار ضجة كبيرة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد تصريحات له مدافعا عن الحشد الشعبي، الذي قال إن انتصاراته سببها "الإمام الحسين".
واعتبر في وقت سابق بتصريحات مثيرة للجدل، أن السيطرة على الموصل تأتي "انتقاما وثأرا لقتلة الحسين"، وفق تعبيره.
وجاء تصريح قيس الخزعلي خلال حضوره مراسم الشيعة لإحياء "عاشوراء" في بابل العراقية.
وقال حينها أيضا إن "معركة الموصل تمهيد لدولة العدل الإلهي"، التي يقودها المهدي المنتظر، وإنها ضد قتلة الحسين، وفق توصيفه.
يشار إلى أن "عصائب أهل الحق" هي مليشيا تعد إحدى أبرز القوى المنخرطة ضمن وحدات الحشد الشعبي التي تقاتل حاليا إلى جانب القوات العراقية، ومتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة.