أكد الوزير السابقأشرف ريفي"أننا مع الثورة السورية، ولكن بدون التدخل في شؤونها الداخلية، فلكل شعب الحق في تقرير مصيره واختيار رئيسه، ووضع دستوره الذي يراه مناسباً له، ولا يمكن ان يحكم اي شعب بالحديد والنار كما فعل النظام السوري في الثمانينات، ثم اعاد الكرة اليوم بالحديد والنار وسوف يدفع ثمن هذه السياسة، فلا يمكن ان يحكم الانسان الا بالاقناع والقبول، واي نظام يحاول ان يخضع شعبه للتعذيب سيدفع ايضا الثمن عاجلاً ام آجلاً".
وفي تصرح له خلال جولة له على مؤسسات دار الزهراء في ابي سمراء، حيث كان في استقباله مدير مؤسسات الدار الرائد احمد المعماري والفريق المسؤول فيه، وتفقده مؤسسات دار الايتام والمدرسة والمهنية والجامعة والمستشفى ، واستمع الى شرح مفصل عن الاعمال فيها، ثم أدى صلاة الظهر في مسجد الدار وتناول الغداء مع الاطفال، اوضح ريفي "أنني ثائر للسيادة والاستقلال والوطن الواحد، والعيش المشترك، منذ ان كنت ضابطا واواء في قوى الامن الداخلي، واليوم كسياسي، استمريت ثائرا على كل المفاسد في الحياة والخضوع والمشروع الايراني، وسأبقى ثائراً على هذا المشروع، لاننا عرب شاء من شاء وأبى من أبى".
ورأى ان "ايران توهمت ايران بانها تستطيع ان تفرض سيطرتها على لبنان وسبق أن تبجح بعض المسؤولين فيها حيث قالوا "انهم وضعوا يدهم على اربع عواصم عربية بغداد، بيروت، دمشق وصنعاء" وارد عليهم " ان هذا الكلام هو وهم، و لن تكون هذه الهيمنة، وستبقى هذه العواصم عربية".
ولفت الى أن "طرابلس ستكون خط الدفاع الاساسي عن لبنان، وهذه المدينة ستقول للمشروع الايراني لن تتمكن من هزيمتنا، ورغم جولات العنف التي حصلت في المدينة لاخضاعها، فطرابلس لن تركع الا لله"، مشيراً الى "اننا سنخوض الانتخابات النيابية تحت عنوان العيش المشترك، والحرية والسيادة والاستقلال".