يعد اللوز واحدا من أفضل الوجبات الخفيفة الصحية، فتناول حفنة منه يوميا تساعدك في الحصول على حاجاتك اليومية من الفيتامينات والعناصر الغذائية، إضافة إلى دور اللوز في تخفيف الإمساك واضطرابات الجهاز التنفسي والسعال والوقاية من النوبات القلبية وفقر الدم والعجز الجنسي والسكري والمساعدة في المحافظة على وزن الجسم.
وحسبما ذكر موقع "بولد سكاي"، يجب أن ينقع اللوز ويقشر لاستخدامه في أصناف الطعام المختلفة، فهذا النوع من المكسرات غني بالمعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور والزنك والكالسيوم وفيتامين E والألياف والأحماض الدهنية والبروتينات أيضا، ولكنه يفضل أن يؤكل بعد نقعه.
وأوضح الموقع، أن قشرة اللوز تحتوي على مادة "التانين"، والتي بدورها تثبط عمل الأنزيمات التي تمتص المعادن والفيتامينات المفيدة، وبذلك عند نقع اللوز قبل أكله يسمح لنا بإزالة قشرته، وبالتالي الاستفادة من فائدة اللوز في شكل كامل، إضافة إلى مساعدة أحماض المعدة على القيام بدورها الكامل وهضم الطعام في شكل سلس.
وأضاف أنه عند تناول اللوز من دون نقعه ستجد صعوبة في مضغه وطعما غير مستساغ للقشرة، ولكن بعد النقع يمكنك الاستمتاع به طريا ومقشرا، موضحا أن الكثير يفضل الحليب بطعم اللوز، لذلك يعتبر اللوز الطري الخيار الأنسب، فيما يصعب مزج اللوز النيء مع الحليب، والذي لا يعطي الطعم المنشود.
كما يساعد اللوز المنقوع على تنظيم إفراز أحماض المعدة عند تناوله في الصباح، بالتالي يقلل من حموضة المعدة، كما أن اللوز المنقوع يمدنا بحمض الفوليك أسيد الذي يعتبر أحد المغذيات المهمة بالنسبة للأمهات الحوامل، إضافة إلى أن القشرة تقلل امتصاص الحديد والزنك، ولا يعني ما سبق ذكره أن قشر اللوز خالٍ من الفوائد، فالقشر غني بالألياف التي تساعد على عملية الهضم وتقي من أمراض الكولون.
(العالم)