كشفت النجمة نوال الزغبي، سرّ رفضها المتكرّر لخوض تجربة التمثيل، وموقفها من تجربة الزواج مجدّداً، وأفرجت عن أسرار لأناقتها ورشاقتها ، في حوار ممتدّ مع زميلتها المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب في برنامج "شيري ستوديو"، بمشاركة الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن، والنجم الكوميدي أشرف عبد الباقي.
شيرين بدأت حلقة الأمس بتقديم أغنية "كان يا ما كان" للمطربة السورية ميادة الحناوي، ثم تفرّغت لتقديم وصلات غزلٍ صادقة لزميلتها نوال الزغبي، وأكدت عبد الوهاب، أنها كانت ولا زالت مبهورة بأناقة و "كاريزما" نوال ، وتمنّت أن تعرف طريق الشهرة حتى تصبح مثلها.
نوال أوضحت أنّ هناك نجماتٍ كثيرات يستخدمنَ المكياج الصاخب والملابس الفاخرة، ولكن تبدو إطلالاتهُنّ دوماً ناقصة، لأنّ تنسيق الأناقة موهبة من عند الله.
وردّاً على مقولة شيرين بأنها تعلمت الأناقة من نوال، أكدت الأخيرةُ انها تعلمت من المطربة الراحلة صباح، كيف تنسّق طلّتها ومتى تظهر بمكياج صاخبٍ أو بسيط، ومتى تستخدم الملابسَ الفاخرة، ومتى تَظهر بالملابس البسيطة، وصارت لديها عقدةٌ من مظهر بعض المطربات الأخريات، اللواتي يبالغنَ في استخدام الأزياء والمكياج.
اضافت أنها أولُ مطربة ظهرت بسروال وجاكيت من الجينز منذ 21 عاماً، مع طلّتها في أغنية "عايزة الرد"، وعرفت وقتها كيف تصنع "الموضةَ الخاصةَ بها" وأن تتحوّل إطلالتُها إلى موضة بين المعجبات، وهذا يحتاج لكاريزما لا تُمنح الا من عند الله!!
وتذكّرت نوال واقعةَ سرقةِ خزانةِ جدّتها المليئة بالحلويات، مؤكدة أنّ جدّتها كانت بخيلةً جدا بعكس جدّها، وأنّ الأخير كان يجلب الحلوى والشوكولاتة لأحفاده، ولكنّ الجدة اعتادت على تخزينها، فابتكرت نوال طريقةً لسرقة الحلويات من الخزانة!!
وكشفت نوال عن غرامها بالمطبخ وصنع المأكولات وقالت: إنّ السيّدة التي تتمتّع ب"النَفَس الطيب " في الأكل، هي السيدةُ القادرة على تذوّق الأكل.
واختارت نوال المطربة الكبيرة الراحلة وردة كمثالٍ أعلى لها وقالت إنّها تعلمت من المطربة الراحلة كيف تكون لديها شخصيّة مميّزة، وأنها كانت تراقبها ومبهورة بتمكّنها والكاريزما الخاصة بها وأضافت: وردة كانت ملهمتي!!
وقدّمت نوال واقعةً أغربَ من الخيال مع المعجبين، قائلة إنها كانت في مصر وتلقّت مكالمةً من أم مصرية تسألها عن ابنها "ابراهيم"، وعندما أنكرت نوال معرفتها به، قالت لها السيدة: إنّ "الولد" موجود في الفندق منذ ثلاثة أيام املاً في رؤيتها، وبالفعل عندما فتحت باب غرفتها، وجدته ممدّداً أمامها، وطالبته بالذهاب لوالدته ليُطمئنَها، والمفارقة أنّ ابراهيم كان حاضراً في الاستديو، وكررت نوال جملتها له "قوم يا ابراهيم" ثلاث مرات!!
وردّاً على سؤال شيرين عن أسباب رفضها بطولةَ فيلمٍ أمام عمرو دياب، ومن قبله النجم الراحل أحمد زكي، قالت نوال إنها لا تشعر بنفسها كممثلة لأنها في الحقيقة لا تعرف الخداع، وتخشى أن تفشل في مجال التمثيل.
وأضافت "كنت على وشك توقيع بطولة مسلسل أمام النجمة غادة عبد الرازق، ولكن في اللحظات الأخيرة تراجعت، لأنني لا اقتنع بنفسي كممثلة، فكيف سأُقنع الجمهور!!".
نوال تلقّت عرضاً مغرياً من شيرين عبد الوهاب بأن تتولى الأخيرةُ العنايةَ بيوم زفافها إذا قررت الزواج للمرة الثانية، ولكنّ نوال اشارت إلي انها لا تفكّر حالياً في الزواج وقد تُقدِم على هذه الخطوة بعد عامين.
أوضحت أنّ السيدة عندما تخرج من علاقةٍ فاشلة، توجّه مشاعرَها نحو رعايةِ أطفالها، وقالت: حتى الآن لم ألتقِ برجلٍ أشعرُ برغبةِ الارتباط به، ثم سألت شيرين "عندك عريس"؟
شيرين منحت ماغي بو غصن لقباً جديداً عندما وصفتها بـ"أحمد السقا الممثلات"، وفسّرت اللقبَ بأنها تعلم إصرار ماغي على تصوير مشاهد الأكشن بنفسها مهما كانت خطورتها، وترفض استخدامَ الدوبلير وهذا ما يفعله السقا نفسه، والمفارقة أنّ ماغي اعترفت بأنها "جبانة" في الحقيقة، وتخاف بشدة، ولكن كلّ هذا يتغيّر عندما يتعلق الأمر بالتمثيل، فتعتريها الجرأة والشجاعة!!
وحول أسباب رفضها العملَ في الدراما المصرية، أشارت ماغي إلى ظروفها العائلية كأمّ لطفلين صغيرين، يصعب تركهُما لفترةٍ طويلةٍ من دون رعاية، وتوقّعت أن تشارك في الدراما المصريّة وغيرها بعد عامين على الأكثر.
وأكدت ماغي وجودَ صلةٍ عائليّة بينها وبين نوال الزغبي من جهة الوالدتين، وقالت إنّ نوال "ورِثت" الأناقةَ والذوقَ عن أمّها وجدّتها، وكانت منذ طفولتها شهيرةً داخل العائلة بالإطلالة اللافتة، واعترفت بأنّ اللبنانيات يتوقّف عمرهُنّ عند 23 سنة فقط.
وكشفت ماغي انها كانت الفتاةَ الوحيدة وسط 25 صبيّاً، وظلّت تتعامل داخل العائلة كولد، ولم تضع "الروج" الّا في الجامعة، وكانت تضرب الصبيان وانضمت لها شيرين بذكريات مماثلة، مؤكدة أنّ أبناء جيلها من العائلة يتعجّبون من شكلها الحالي وقالت: خراط البنات خرطني!!
ماغي ابدت خفّة دمٍ لافتة، وهى تقدّم قصّةً ورّطتها بأحد مراكز التسوق بالعاصمة الفرنسية، عندما تم اتّهامها بسرقة حقيبة يدٍ نسيت أنها على كتفها، كما تذكرت تجسيدها لشخصيّةِ امرأةٍ لبنانيّة تمّ تعنيفُها حتى الموت، مؤكدة أنّ هذا الدورَ هو الأصعبُ بحياتها.
الفنان أشرف عبد الباقي، أكد أنه الوحيدُ من بين أفراد عائلته الذي يمتلك موهبةَ التمثيل، وورث خفّةَ الدم عن والديه، وتعلّم المسرح داخل المدرسة الثانوية، ولا زال يعتبره الفنّ الأهمّ والصعب ومن بعده السينما، مذكرا جمهورَه بأنه قدّم 52 فيلماً حتى الآن، ولهذا يندهش من اختصار مسيرته في المسرح فقط.
أشرف أكد أنّ فرقة "مسرح مصر" بدأت من اسكتش كوميدي داخل برنامج، وبمجرّد نجاحه قرر تطويرَ التجربة لتحقّقَ عبر أربعة مواسم نجاحاً ساحقاً أعاد الحياةَ للحركة المسرحيّة في مصر.