بعد جلسات وزارية مكثفة، يواصل مجلس الوزراء اليوم البحث ّته في الجلسة العتيدة ُ توقع ان ينهي مهم في الموازنة العامة، وي ما لم يطرأ طارئ، بعد ان كان النقاش في شأنها أمس االول وصل إلى المادة 82 من أصل نحو 90 مادة، على ان يحيل بعدها مشروع الموازنة الى مجلس النواب. وفيما رمت الحكومة »طابة« واردات سلسلة الرتب والرواتب الى ملعب البرلمان، تعود اللجان النيابية المشتركة الى درس مشروع السلسلة لموظفي القطاع العام، في جلسة تعقدها االثنين المقبل. وبالتزامن، يستعد عدد من القطاعات المعنية للتحرك منعا ألي تمييع. وفي السياق، دعت الهيئة اإلدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي الى إضراب عام وشامل يوم االثنين يتخلله اعتصام مركزي في ساحة رياض الصلح العاشرة والنصف صباحا. ّ وفي السياق، اشارت »المركزية« الى انه من المتوقع ان »ينكب مجلس الوزراء األسبوع المقبل، بعيد انتهائه من درس الموازنة، على درس مشاريع االقتراحات االنتخابية الموجودة، بروح ايجابية جديدة تبشر بالخير في ظل مواقف سياسية واضحة توحي كلها باننا ذاهبون فعال نحو اقرار قانون«، الفتة الى انه »من اآلن وحتى مباشرة مجلس الوزراء بحث القوانين، ستدور حركة اتصاالت كثيفة بين القوى السياسية، لتضييق مساحة الخالفات القائمة وحصر الصيغ بمشروعين او ثالثة كحد أقصى لالسراع في بتها والبت في الصيغة المرتقبة تمهيدا إلحالتها الى مجلس النواب، فتتحول قانونا انتخابيا جديدا«. واذ تلفت الى ان »التوجه الغالب هو نحو اعتماد قانون مختلط اذ يوافق عليه الرئيس الحريري والنائب جنبالط و«القوات اللبنانية«، وليس الرئيس ميشال عون وال الرئيس نبيه بري بعيدين منه«، ُ جرى االنتخابات تتوقع المصادر ان »نذهب نحو تمديد تقني لت في أيلول المقبل«. وفي هذا السياق، اكدت كتلة الوفاء للمقاومة في اجتماعها الدوري »تمسكها بالنسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة، وترى فيها الصيغة االكثر انسجاما والتزاما مع المعايير التي تحقق للشعب اللبناني صحة وشمول وفعالية التمثيل ويشكل اعتمادها نقلة نوعية في مسار بناء الدولة القوية وتجديدا في الحياة السياسية وتفعيال لها، وصونا لالستقرار السياسي في البالد«.كما دعت »النواب الى االسراع في مناقشة سلسلة الرتب والرواتب واقرارها في جلسة اللجان النيابية المشتركة المقررة يوم االثنين المقبل تمهيدا إلقرارها في الهيئة العامة للمجلس ومالقاة مشروع قانون الموازنة العامة بغية أداء الحقوق المتوجبة للموظفين والعمال المستخدمين الذين طال انتظار إنصافهم«. ُ جل لقاء على صعيد آخر، وغداة المؤتمر الذي نظمه األزهر، س الفت جمع امس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة. كما التقى الراعي بابا االسكندرية والكرازة المرقسية تواضروس الثاني، في بطريركية األقباط األرثوذكس في العاصمة المصرية.