استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة، السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي قال بعد اللقاء: "عبر دولة الرئيس اليوم عن ثقته بأن الجهود بين الافرقاء على الساحة اللبنانية جادة ومستمرة للوصول الى قانون انتخابي ولضمان الامن، مع انه أبدى قلقا لما جرى في المخيمات، آملا تضافر الجهود سواء في لبنان او مع الاطراف ذات الصلة لضمان أمن المخيمات والامن اللبناني. وفي ما يخص سوريا، كان سعيدا ومتفائلا ومرحبا بما يجري على الساحة السورية في كل الجبهات من انتصارات للجيش العربي السوري ومن تثمير لهذه الانتصارات في السعي الدولي للوصول الى تسوية تستند الى ما يحققه السوريون جيشا وقيادة ومؤسسات للخروج من هذه المؤامرة المركبة التي كانت ولا تزال تشكل تحديا لدول المنطقة".
ورأى أن "المخرج الآمن الذي يشكل نافذة الخلاص هو صمود سوريا جيشا وقيادة ومؤسسات، ولذلك كان ينظر دولته الى المستقبل بتفاؤل ويشير الى محاذير يراها تجاه دول ترعى الارهاب ولا تزال تحاول الشغب والتطاول والمماطلة لكي لا تصل الامور الى النتائج التي يراها حتمية باذن الله، نتائج امنية وايجابية تكون في مصلحة سوريا والمنطقة".
ثم استقبل بري السفير المغربي الجديد أمحمد كرين في زيارة بروتوكولية، وتناول الحديث التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية.
والتقى بري بعد الظهر المنسقة العامة للامم المتحدة في لبنان السيدة سيغريد كاغ، وعرض معها التطورات.