أطلق وزير التربيةمروان حمادة"مرحلة جديدة من برنامج التعليم غير النظامي في ورشة عمل عقدها في فندق "صيفي سويت"، مشيراً إلى "اننا نطلق اليوم مرحلة جديدة من برنامج التعليم غير النظامي المندرج ضمن مشروع توفير التعليم لجميع الأولاد النازحين RACE 2، ويشكل هذا البرنامج جزءا من برنامج التعليم المسرع والمكثف A.L.P. وفي هذا الإطار فقد أنهت الوزارة تنفيذ أربع دورات من برنامج التعليم غير النظامي مدة كل دورة ما بين ثلاثة وأربعة أشهر، ونحن في صدد الإنطلاق في دورة جديدة تبدأ مطلع الأسبوع الأول من آذار".

وأوضح أن "هذا البرنامج يتضمن أيضا جزءا يتعلق باستقبال الصغار في مرحلة الطفولة المبكرة في التعليم غير النظامي، وهي مقسمة إلى شقين، الشق الأول يستقبل الأولاد في عمر الخمس سنوات، وتم تطبيقه في المدارس الرسمية ضمن دوام بعد الظهر، أما الشق الثاني فهو مخصص للأولاد من عمر الثلاث سنوات حتى الخمس سنوات، وتم تطبيقه عن طريق الجمعيات داخل مراكزها"، مشيراً إلى أن "وحدة إدارة المشروع أنجزت دورتين تدريبيتين للجمعيات لكي تستطيع تطبيق البرنامج بناء على منهج مخصص للجمعيات وهو برنامج موحد ومنبثق من المنهج التربوي اللبناني وقد وضعه المركز التربوي للبحوث والإنماء".

وأشار إلى أنه "بعدما تم إنجاز دورات التدريب المخصصة للجمعيات أصبح بإمكانها تطبيق هذا الشق في مراكزها ويتم التحضير راهنا لبرنامج محو أمية الأرقام والحروف، ويشمل المتعلمين من عمر العشر سنوات حتى السابعةعشرة. ويتم العمل على إعداد مضمون مناسب لهذا الغرض ويغطي هذه الفئات العمرية".

وذكر بأن "الوزارة أعلنت عن توجهها وخطتها لاستيعاب نحو مئة ألف متعلم إضافي من النازحين، على أن يتم توزيعهم بحسب الحاجة على التعليم غير النظامي، والتعليم النظامي العام، والتعليم المهني والتقني، وقد ناقشنا هذا الأمر من الجهات المانحة والمنظمات الدولية، ونحن اليوم في هذا اللقاء نتابع الدرس بعمق ونأمل من المانحين الذين سوف يلتقون في مؤتمر بروكسل تأمين الأموال الكافية للمضي قدما في سياستنا الإنسانية والتربية، ريثما يتم تأمين الظروف المؤاتية لعودة النازحين الآمنة إلى بلادهم".