حذرت المعارضة السورية من تداعيات الفيتو الروسي الصيني على مشروع قرار مجلس الأمن لفرض عقوبات على النظام في سوريا لاستخدامه الأسلحة الكيمياوية. وقالت إن من شأن ذلك تشجيعه على ارتكاب مزيد من المجازر بحق الشعب، بحسب قناة “العربية” الأربعاء.
وقبل ذلك وصفت واشنطن الفيتو بالمخزي، فيما تعهدت باريس ولندن بمتابعة الجهود لمعاقبة النظام وحملتا روسيا المسؤولية أمام الإنسانية.
واستخدمت روسيا والصين حق الفيتو، الثلاثاء، ضد قرار في مجلس الأمن تؤيده القوى الغربية، ويفرض عقوبات على النظام السوري، بتهمة اللجوء إلى السلاح الكيمياوي.
ونال القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد 9 دول، مقابل ثلاث عارضته، هي روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت.
وهي المرة الـ 7 التي تستخدم فيها روسيا، حليفة سوريا، حق الفيتو لحماية النظام في دمشق.
كما أنها المرة الـ6 التي تنضم فيها الصين إلى روسيا في الاعتراض على قرارات تتعلق بسوريا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حذر في وقت سابق، الثلاثاء، من أن فرض عقوبات على سوريا خلال محادثات السلام في جنيف “غير مناسب مطلقاً الآن”.
لكن المندوبة الأميركية، نيكي هايلي، اعتبرت أن “هذا القرار كان مناسباً جداً” بعد التصويت، مضيفة “إنه يوم حزين في مجلس الأمن، عندما تبدأ دول بخلق الأعذار لدول أخرى تقتل شعوبها”.