تتعاطى مصادر أمنية مع تطوّرات مخيّم عين الحلوة باهتمام بالغ، مستشعرةً تصعيداً أمنياً تُعدّ له واشنطن وحلفاؤها في المنطقة ولبنان، وترى المصادر أن «الجماعات التكفيرية في مخيّم عين الحلوة هي إحدى الأدوات التخريبية في لبنان»، معتبرةً أن تحريك المخيّم يصبّ في خانة التوتير الأمني العام.
من جهته رأى الرئيس نبيه برّي في إشتباكات عين الحلوة في هذا التوقيت «خطراً كبيراً»، وقال: «أخشى أن يكون افتعال المعارك في المخيّم هدفه قطع طريق الجنوب".