أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن استهداف المواطنين المصريين الأقباط في العريش بشمال سيناء، هو مخطط جبان من "أهل الشر" لزعزعة الثقة في الدولة والنيل من الوحدة الوطنية وبث الفتنة بعدما فشلت جميع محاولاتهم السابقة لهدم مصر.
وذكر السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس أكد خلال لقائه بالشباب أعضاء البرنامج الرئاسي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أن الدولة عازمة القضاء على العناصر الإرهابية في شمال سيناء واجتثاث الإرهاب هناك من جذوره. كما أكد أن جميع أطياف الشعب المصري تتحمل بشجاعة تداعيات التصدي للإرهاب، وأن الكثير من الأسر المصرية من مختلف فئات المجتمع ضحت بأبنائها خلال المواجهات مع الإرهابيين في شمال سيناء.
وأضاف أن الأزمات القائمة بالمنطقة توفر بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية، وهو ما يلقي بظلاله على مصر، مؤكداً أن الدولة حريصة على تقديم كل العون والمساعدة ووضع كافة إمكاناتها في خدمة أهالي العريش الذين تلقوا تهديدات من العناصر الإرهابية.
من جانب آخر، وصل إجمالي عدد المسيحيين النازحين من العريش إلى محافظة الإسماعيلية بعد هجوم داعش قارب 500 مواطن بواقع حوالي 115 أسرة.