رأى النائب زياد اسود ان جوهر المشكلة في مناقشة قانون الانتخاب يكمن في تقاسم النفوذ على حساب صحة التمثيل والعدالة، لافتا الى ان البحث عن قانون جديد يعطينا النتيجة سلفاً قبل الانتخابات ويعطي لكل زعيم حصصه مسبقا دون مراعاة المناصفة بين الطوائف تحديدا مع المسيحيين الذين يعانون بحسب اسود من تراكم الازمات.
واوضح اسود انه عند طرح التيار الوطني الحر لحلول انتخابية يأتي من يقدم طرحا جديدا لاحباطها، مشيرا الى اننا امام مأزق سياسي انمائي اقتصادي ودستوري، فمن الان لغاية شهر نيسان اما ان يكون هناك عمل جدي بضمير واع يقضي بأن يكون هناك قدرة ونية على انتاج قانون انتخاب ضمن معايير صحيحة لا تشبيحية، واما سيكون هناك كلام آخر وخطوات تصعيدية مفتوحة على كل الاحتمالات.
صوت لبنان 93.3