أظهرت أحدث الدراسات العلمية أن التقبيل يمنح الزوجين الكثير من الفوائد على أصعدة مختلفة، بسبب مساهمته الكبيرة في النشاط الهورموني في الجسم، مما يعزز الوظائف الفيزيولوجية كافة في الجسم، بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي. في ما يلي، إليك أهم الفوائد التي يمكن أن تحصلي عليها من خلال التقبيل.
- يعزز صحة الأسنان
إذ أن التقبيل يزيد من تدفق اللعاب، مما يساعد على الحفاظ على صحة اللسان واللثة والفم عبر التخلص من أجزاء الطعام والبكتيريا وتراكم البلاك.
- يمنح الجهاز المناعي الدعم
اللعاب أيضاً يمكن أن يعزز قوة جهازك الهضمي، إذ أن الفم يحتوي على 700 نوع من البكتيريا التي لا تشبه إحداها الاخرى. ومع تبدل وتدفق اللعاب، سيتعرف جهازك المناعي على أنواع جديدة من البكتيريا لمزيد من الحصانة والوقاية من الأمراض.
- الشعور بقلق أقل
إذ تبين أن التقبيل يخفف إفراز هورمون الكورتيزول ونسبته في الجسم، كما أنه يزيد إفراز السيروتونين، المسؤول عن الحفاظ على التوازن في المزاج. كما أن التقبيل يعزز الروابط العاطفية بين الزوجين لأنه يرفع نسبة هورمون الأوكسيتوسين، المعروف بهورمون الحب والتقارب. هذه الهورمونات مجتمعة تعزز التقارب بين الزوجين وتمنحهم وضعاً من الهدوء والسكينة.
- يخفف ردود الأفعال الناتجة عن الحساسية
كشف أحد العلماء أن 30 دقيقة من التقبيل يومياً يمكن أن تساهم في تقليل ردود أفعال الحساسية في الجسم، ومنها الإيكزيما والحساسية التنفسية. وأعادوا هذا التأثير إلى قدرة التقبيل على تقليل فبركة الجسم لعامل معين يعزز ظهور الحساسية.
- يخفف ضغط الدم
لأن الشفتين تتكونان من مجموهة من الأوعية الدموية، يمكن للتقبيل أن يخفف ضغط الدم من خلال تمديد الأوعية فيها ويسمح له بالتدفق باتجاه الأعضاء الحيوية في الجسم. كما أن انخفاض الكورتيزول المذكور أعلاه يساهم ايضاً في تخفيف ضغط الدم.
- يؤخر إشارت التقدم في السن
أن التقبيل يزيد تدفق الدم في الوجه، ينشط فبركة الكولاجين وهو بروتين ضروري لشباب البشرة، لأنه يزيد نسبة التمدد ومطاطية الجلد.
- يحرق السعرات الحرارية
يمكن للقبلة أن تحرق بين سعرتين وستة سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة. كما ان القبلات الحميمة يمكن أن تحرق حتى 26 سعرة حرارية في الدقيقة.