هنا يجب لفت الإنتباه إلى أن داعش تم إدخالها مرتين إلى تدمر وبالإتفاق بين روسيا والنظام السوري وبطلب من المنظمة اليهودية العالمية للبحث عن "هيكل سليمان" في تلك الآثار، حيث تبين للإسرائيليين وبعد عشرات السنين من تاريخ إحتلالهم لمدينة القدس وقيامهم بالتنقيب تحت المسجد الأقصى بحثاً عن "هيكل سليمان", أن عرش سليمان (ع) غير موجود في مدينة القدس وأنه لم يكن في مدينة القدس أساساُ كما اعتقد الإسرائيليون لقرون طويلة، بل تبين لهم -بحسب وثائق وصلوا إليها- أن العرش كان في "مدينة تدمر السورية"، وتبين لهم بعد تنقيب طويل أنَّ ما هو موجود تحت المسجد الأقصى هو قبر الملك الروماني "هيرودس" الذي يسمونه "إله الحرب" والذي حاول صلب نبي الله عيسى (ع) قبل أن يرفعه الله إلى السماء، وهيرودس هو إبن الملكة "isis" التي يُطلق الإعلام الغربي إسمها على "داعش" كاختصار لكلمة (الدولة الإسلامية في العراق والشام) !!
إقرأ أيضا : التوضيح ضروري عن رسالة شيعة لبنان لإخوتهم العرب التي أرسلتها بالأمس
وقد تم إدخال داعش في المرة الأولى إلى مدينة تدمر سنة 2015 بالتنسيق مع النظام السوري كي تُنسَب عمليات الهدم في الآثار -الذي تستوجبه عمليات التنقيب والبحث عن الهيكل الذي تقوم به المنظمة اليهودية العالمية- إلى داعش . ولما تبين أن الأشهر التي قضتها داعش في "مدينة تدمر" في المرة الأولى لم تكن كافية وأن التنقيب وقتها لم يكن كاملاً، حيث قامت روسيا وقتها ب "مسرحية" طرد داعش منها في المرة الأولى بعد إتمام المنظمة اليهودية لعملها هناك، عادت روسيا وأدخلت داعش إلى تدمر مرة ثانية بعيد تحرير شرق مدينة حلب -وبطلب من المنظمة اليهودية أيضا- لاستكمال عمليات التنقيب عن الهيكل، لتكون داعش غطاءاً لعمليات الهدم في آثار مدينة تدمر أثناء عمليات التنقيب !!
إقرأ أيضا : أين إيران من فتنة اليمن والشام ؟!!
والملاحظ "جدا" في الفيديو الذي عَرَضته روسيا لِما أسمَته "تخريب داعش لآثار تدمر" أنَّ التدمير في تلك الآثار قد حصل فقط في الأماكن التي كان يجلس فيها الملك وفي الأماكن التي يُتوقع فيها وجود قبور، دون باقي المعالم، حيث يَتوقع علماء الآثار اليهود أن تكون آثار النبي سليمان العجيبة مدفونة تحت هذه الأمكنة التي كان يجلس فيها الملك سليمان والتي تسمى ب "العرش" أو في قبورهم، لدرجة أن الأعمدة المحيطة بالعرش لم يتم هدمها، بل كانت عمليات النبش والتنقيب مُرَكَّزة جدا !! ..
شاهد الفيديو !!