دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وابناء الشعب الفلسطيني في لبنان، الى ان يكونوا عامل استقرار للسلم الاهلي اللبناني والحفاظ على المخيمات كعنوان لحق العودة"، مشددا على "ضرورة حماية الموقف الفلسطيني الرسمي في النأي بالنفس عن الشؤون اللبنانية والبقاء على الحياد الايجابي وعدم السماح باستغلال المخيمات لاي أجندة غير فلسطينية".
وخلال استقباله ممثلي فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان في مقر اقامته، قال: "أنا اتابع كافة التفاصيل وأدقها المتعلقة بالمخيمات الفلسطينية، من اوضاع عين الحلوة الى تجمع "الشبريحا" الى "نهر البارد"، ونبذل كل جهود من اجل معالجة هذه المشاكل"، مشيرا الى العمل على دعم صندوق الطالب الفلسطيني ورفع نسبة المساعدة لتخفيف معاناة الطلاب الجامعيين، مؤكدا على اننا نتمسك بحق العودة ورفض التوطين، "فالعودة حق فري وجماعي لكل لاجىء، مشددا ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الخيمة والمطلة لكل ابناء الشعب الفلسطيني في الشتات".
واعرب الرئيس عباس، عن امله في "استمرار اجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني وانهاء الخلافات والتمسك بالوحدة الوطنية، على اعتبارها المدماك الاساس لمواجهة الضغوطات التي تمارس علينا".