شهدت مدينة حمص، صباح اليوم السبت، تفجيرات وهجمات انتحارية استهدفت مقرين للمخابرات السورية هما أمن الدولة والأمن العسكري وأسفرت عن مقتل رئيسي هذين الفرعين بالإضافة إلى 42 شخصا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن المهاجمين قتلوا رئيس فرع الأمن العسكري اللواء حسن دعبول و29 آخرين في مقر الأمن العسكري، بينما قتلوا 12 آخرين في فرع أمن الدولة.
وأكد التلفزيون السوري مقتل اللواء دعبول، في حين ذكرت مصادر روسية نبأ مقتل رئيس فرع أمن الدولة دون أن يتم تأكيده رسميا.
وقالت مصادر إن اللواء دعبول قتل عندما فجر أحد الانتحاريين نفسه فيه.
وأضافت تلك المصادر أن 6 انتحاريين نفذوا الهجوم. وأكد المرصد أن المسلحين هاجموا مقري الأمن السوري بالأسلحة النارية وبتفجيرات انتحارية.
وقال التلفزيون السوري إن اشتباكات دارت في منطقتي الغوطة والمحطة حيث يوجد فرعا الأمن العسكري وأمن الدولة، قبل أن يفجر 3 انتحاريين أنفسهم في المكانين.
ولم تشهد حمص من قبل هجوما من هذا النوع على مراكز أمنية، بل كانت هجمات داعش والمتشددين تستهدف مناطق سكنية موالية للرئيس السوري بشار الأسد.