في زيارة هي االولى لرئيس دولة الى لبنان منذ انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال ع��ون، ب��دأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس زي�ارة الى لبنان استهلها من القصر الجمهوري، حيث شدد على ان الفلسطينيين ضيوف في لبنان الى حين عودتهم المؤكدة الى وطنهم فلسطين، مؤكدا الحرص على »ان يكونوا بمنأى عن صراعات المنطقة«. واش��ار ال�ى ان العمل سيستمر لتوحيد »ارضنا وشعبنا وتحقيق المصالحة واعادة اعمار ما دمره االحتالل والذهاب الى االنتخابات العامة«. من جهته، لفت الرئيس عون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفلسطيني الى أن »المقاربة التي تعتمدها ِّ ق لها اسرائيل منذ نشوئها، في صراعها مع العرب، قد تحق بعض انتصارات آنية، ولكنها ال توصل للحل وال للسالم«. ّ دت أهمية دور الرئيس عباس في المحافظة على وقال:«أك ً لمن يبغي استغالل مآسي ّ ل بؤرا استقرار المخيمات فال تتحو الشعب الفلسطيني«. وأضاف: »جميعنا مدعوون عشية انعقاد القمة العربية الى العمل إلعادة إحياء دور الجامعة العربية ّ ن من مواجهة األزمات متضامنين«. لنتمك على صعيد آخر، تابع مجلس ال�وزراء اجتماعاته برئاسة الرئيس سعد الحريري، في السراي الحكومي، الستكمال البحث بمشروع الموازنة العامة وبجدول اعمال من 29 بندا ابرزها قبول هبات ونقل اعتمادات وطلبات سفر. وأعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن بعد انتهاء الجلسة انه تم االنتهاء من المادة 28 في الموازنة، الفتا الى أن النقاش سيستكمل في جلسات االثنين واالربعاء والجمعة. وكانت المعلومات افادت أن االجتماع الذي عقد بين وزير المال علي حسن خليل والنائب ابراهيم كنعان والنائب جمال الجراح في وزارة المال اتفق خالله على ادخال مادة في صلب الموازنة تجيز للحكومة فتح اعتماد بقيمة 1200 مليار مع اقرار قانون السلسلة في المجلس النيابي. وفي الشأن االنتخابي، رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن »تركيبة السلطة االخيرة كان متفقا فيها على كل شيء ما عدا االتفاق على رؤية واضحة لمستقبل لبنان«، قائال: »نحن اآلن أمام مأزق حقيقي وخطر حقيقي على البلد، إذ تبين انه لسنا متفقين على المواضيع السيادية«. وأضاف في مؤتمر صحافي:«كل فريق داخل السلطة ال يزال على رأيه وال اتفاق على كل شيء له عالقة بسيادة لبنان وموضوع قانون االنتخاب، ونتجه مرة جديدة الى أن نؤكد ان لبنان دولة عاجزة عن احترام الدستور والقانون واحترام الشعب اللبناني«. وأشار الى اننا وصلنا الى لحظة مفصلية اليوم بعد انقضاء مهلة دعوة الهيئات الناخبة، الفتا الى ان »الخيارات امامنا جميعها سيئة«.