لم يعد جديدًا فقدان الجامعة اللبنانية في كل فروعها صفة الوطنية بسبب هيمنة بعض الأحزاب على المجالس الطلابية في بعض الكليات في ظل غياب الإنتخابات الطلابية منذ سنوات، وباتت الإشكالات في كليات الجامعة شبه إسبوعية بسبب فقدان تعددية الآراء فيها.
وفي جديد هذه الإشكالات، ما روته إحدى الطالبات عن تعرضها للتهديدات والشتائم من قبل مناصري حركة أمل حيث نشرت على صفحتها الشخصية "فيسبوك":
"اليوم بكلية الحقوق-مجمع الحدث ، ماشية انا و صديقي من حركة أمل و عم يمزح معي إنو إذا قعدنا بالحقوق بيضبوني من ورا بوستاتي عل فايسبوك .. قلتلو " يا زلمة شو هني الدولة شو هل حكي تعا يا عمي " سمعني واحد منن ما بعرفو طلع فيي و قلي "إيه" ما استوعبت دغري انو عم يحكيني .. صار يروح و يجي عم يطلع فيي من بعيد كان في ناس عم يلعبوا فوتبول قررنا نروح ع ميلة الإدارة .. نحنا و قاعدين بلاقي هيدا الشاب جايب ناس معه واحد منن كتير دكر بيصرخ " شو يا شرموطة" عن بعيد بسمع الشاب اللي شافني اول شي عم يقله لأ يا زلمة ( إنو هوي اللي ما كان قاصد يصير هيك) و بيوصل لحدنا قال هوي عم يحكي بشكل عام (ع أساس انو اذا قاعدة انا و شاب بالحركة مش واضحة انو انا اللي حكيت ) و بيقول " نحنا هون الله مش دولة و اللي بيحكي عل مجلس بدي نيك اختو "
- انا : مين جاب سيرة المجلس حبيبي
*عجقت هون شوي لأنو في أشخاص من الحركة بيعزوني *
قال أخده يلي جايبه و هيداك بعدو عم يصرخ " بنت و لا شب بشلخها كف بنيك إختها "
مع انو الدكر كان فيه يجي دغري يحكيني مباشرة" و اذا بدو فيه يوصل يضربني و يفل ما بدها هل صريخ كلو اللي صرخه عل فاضي ...
كان ممكن اعتبر التصرف فردي بس واضح من جملة اللي كان جايي كطرف كيوت " عل فايسبوك ما خصنا فيها بس هون ممنوع حدا يحكي عل مجلس "
يعني عارفين حالهن ليش جايين و كانوا ناطرينها من الله و في شخص مسؤول كان واقف عن بعيد كان المفروض يكون أوعى و كنت رحت حكيته بكليتهن لو عيطلي اذا ما بيحب يجي لعندي بس واضح انو اسلوب الزعرنة كان مقصود
و لو الشخص اعتذر عن مسباته ما كنت فتحت تمي مشكل و بيصير و بكرر كنت اعتبرته تصرف فردي
بعتذر مسبقا" من أصدقائي بالحركة اللي بحبهن كتير و محترمين معي بس ما تقولولي #لا_يمثل_الحركة
أرجو من أصدقائي عدم التعرض لأحد في التعليقات".