الناشط "جواد الحموي" مدير مكتب التوثيق في محافظة حماة قال لبلدي نيوز "لقد استطعنا توثيق استشهاد 900 طفل خلال السنوات الست الماضية قضوا جميعهم على أيدي قوات النظام وميليشياته حيث اختلفت أعداد الأطفال الشهداء من عام لآخر لتسجل 52 طفلاً في 2011 و240 طفلاً في 2012 و 212 طفلاً في 2013 ، و152 طفلاً في 2014، و 99 طفلاً في 2015، و 136 طفلاً في 2016، و 11 طفلاً منذ بدء عام 2017.
وأضاف "الحموي" أن مصادر التوثيق كانت مختلفة، اعتمد فيها على شهود عيان أو أقارب الشهداء أو ناشطين ثقات في الثورة السورية من جميع مناطق المحافظة، مؤكداً أن نسبة 80% من إجمالي الأطفال قضوا بشكل مباشر إما من قوات النظام وميليشياته أو بقصف الطائرات الحربية منها والمروحية والنيران الأرضية المنطلقة من قواعد تلك القوات العسكرية.
إقرأ أيضا : الأسد يروج لسيارتين يحتاج مؤيدوه عشرين عاماً لشرائها!
ونوه "الحموي" إلى أن أكبر عمر للأطفال الموثقين يصل إلى 14 عاماً بعكس توثيق الأمم المتحدة الذي يصل إلى 18عاماً كأكبر عمر للطفل، مشيراً إلى أن التوثيق الذي يعمل عليه مكتب حماة يتم رفعه إلى منظمات دولية ومحلية منها الشبكة السورية لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية للحقوق والمركز السوري للإحصاء والبحوث ومكتب التوثيق الحقوقي في اتحاد ثوار حماة.
وحول سؤال عن دور المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في سوريا ومحاسبة الجناة أجاب الحموي "لا يوجد جدية من قبل المنظمات لمحاسبة المجرمين مع كل أسف ونحن نتألم كثيراً لهذا الأمر فقد أصبحنا في زمن يصبح فيه المجرم طليقاً رغم افتخاره بجريمته".
الجدير بالذكر أن مركز التوثيق الخاص بمحافظة حماة يعمل بشكل مستقل وطوعي من دون ارتباط بأي جهة خارجية أو داخلية كانت.