وصلت المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان في هذه الاثناء مع الوفد المرافق، واجتمعت في صالون السفراء في مجلس النواب مع النواب: ميشال موسى ممثلا كتلة "التحرير والتنمية"، عاطف مجدلاني ممثلا "كتلة المستقبل"، فؤاد السعد ممثلا كتلة "اللقاء الديمقراطي" والان عون ممثلا كتلة "التغيير والاصلاح".
وكان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قد اجتمع مع لوبان والوفد المرافق.
وقالت لوبان بعد اللقاء: "إن أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الاوسط هي القضاء على التطرف الاسلامي، وهو أمر أخذته على عاتقي في فرنسا لأن هذا الخطر قاتل، وقد كنا ضحاياه جراء الهجمات القاتلة التي وقعت في فرنسا، وهي هجمات مستمرة على الاراضي الفرنسية. بالتأكيد هي أقل جسامة، لكن عددا لا بأس به من الهجمات يقع اسبوعيا في الوقت الحالي عبر الاعتداء على عناصر من الشرطة ومدنيين، وهم يهتفون "الله اكبر".
وأضافت: "إن وسيلة حماية الأقليات المسيحية هي القضاء على أولئك الذين يهدفون الى تدمير كل الاقليات، هذا واضح بالنسبة إلي. وذكرت أن ما يهمني في موضوع حماية المسيحيين هو العمل على تمكينهم من البقاء في أرضهم وليس كما اقترح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي منذ سنوات بإقناعهم بترك بلادهم وتحويلهم الى لاجئين في بلادنا. وأعتقد أن هذه الرؤية خطيرة لمسيحيي الشرق الاوسط، وهذا ليس هدفي، وإنما ما اريده هو جعلهم يواصلون العيش بأمان وطمأنينة في بلدانهم".
الوكالة الوطنية للاعلام