أكد مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان الجميع يتفق أن "جبهة النصرة" إرهابية، وهي المخرب الأول لأي محادثات سوريا، مشددا على ان "النصرة" و"داعش" هما التنظيمان الإرهابيان في سوريا، لذا يجب الا تكونان ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
وخلال قمة الامن في المانيا، لفت الى ان النظام السوري ليس مهتما بعملية التفاوض، مشيرا الى ان أعمال العنف في سوريا انخفضت بنسبة 70% بسبب نظام وقف إطلاق النار، موضحا ان "اجتماعاتنا في أنقرة لم تكن سرية وأدت إلى محادثات بين الفصائل والنظام السوري".
وأشار الى انه في جنيف سوف نبحث عن مسارات سياسية في سوريا وسوف نبحث الحوكمة في سوريا والدستور الجديد، مشددا على ان الانتخابات في سوريا يجب أن تشمل كل السوريين حتى المغتربين، مؤكدا ان وقف النار بسوريا لن يستمر من دون ضمانات سياسية.
واعرب عن أمله بأن يكون لواشنطن دور أكبر في سوريا، فأميركا تركز الآن على محاربة داعش والنصرة في سوريا، لافتا الى انه إن لم نجد حلا سياسيا لا يقصي أحدا لا يمكن هزيمة داعش، مشيرا الى ان يجب إيجاد حل شمولي للأزمة في سوريا والقرار 2254 يوضح فكرة الانتقال السياسي في سوريا .