أكد نواب في البرلمان اللبناني أمس الجمعة رفضهم خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله وإساءته للسعودية ودول الخليج العربي، لافتين إلى أن خطابه التصعيدي يأتي بأوامر إيرانية.
وقال عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي: "إن تصعيد نصرالله ومهاجمته السعودية ودول الخليج العربي يأتي في إطار حاجة إيران إلى التصعيد في المنطقة، خصوصا ما يدور حول المفاوضات المتعلقة بالشأن السوري والتغيرات الحاصلة على المستويين الإقليمي والدولي".
وأضاف وهبي، أن "خطاب حسن نصر الله التصعيدي تجاه المملكة والدول العربية له تداعيات كبيرة على المستوى الداخلي في لبنان، فهو يسيء إلى نتائج زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المملكة ودول الخليج العربي".
من ناحيته، اعتبر عضو كتلة حزب القوات اللبنانية النائب جوزف معلوف، أن "مواقف نصرالله التصعيدية تطرح العديد من علامات الاستفهام، فهي تأتي بعد زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المملكة وعودة الأمور إلى طبيعتها بعد فترة من التباعد جراء الفراغ الرئاسي وتدخلات «حزب الله» في الشؤون العربية لاسيما في البحرين واليمن".
وشدد النائب معلوف على "ضرورة أن يكون هناك موقف واضح من الدولة اللبنانية للتأكيد على رفض خطاب نصرالله، فالمملكة كانت ومازالت إلى جانب لبنان واللبنانيين جميعاً دون أي تفرقة".
عكاظ