هو يريد الوقوف رغم خسارة قدميه، يريد أن يرد على الظالم، وأن يكمل الحياة ويهرب من براميل الموت التي قتلت غالبية عائلته. رفع يده وتوجه إلى أبيه المصاب قائلاً: "يا بابا شيلني... يا بابا". وكم تمنى كل من شاهد هذا الفيديو أن يسرع لنجدة هذا الطفل و"يشيله". ماذا أكتب؟ ألعن النظام السوري أو الثورة أو روسيا أو الدول العربية أو العالم؟
عبدو "الشجاع" بترت ساقاه جراء البراميل التي رماها النظام من مروحياته على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي اليوم، وهو المكان الذي لجأ عبدو إليه هرباً من المعارك، فهو ابن بلدة "زور الحيصة" في ريف حماة. البرميل استهدف منزله، فخسر والدته وشقيقته ابنة الخمس سنوات، صاحبة الضحكة البريئة ربا الصطوف، وابنة شقيقته، وبترت أيضا ساق شقيقته وأصيب والده. انها مجزرة في حق عائلة عبدو ومستقبلها.
هذا ما تصنعه الحرب؟ تصنع عبدو بلا قدمين، وعمران المجروح والمصدوم، وإيلان الذي لفظه البحر ولم يستطع أن يهرب، وغيرهم الآلاف من الأطفال المقتولين والمجروحين والمشردين... مشاهد تقطع الأنفاس وعلى الأقل يمكن القول: "لكل ظالم نهاية... وويل للظالم من يوم المظالم".
هو يريد الوقوف رغم خسارة قدميه، يريد أن يرد على الظالم، وأن يكمل الحياة ويهرب من براميل الموت التي قتلت غالبية عائلته. رفع يده وتوجه إلى أبيه المصاب قائلاً: "يا بابا شيلني... يا بابا". وكم تمنى كل من شاهد هذا الفيديو أن يسرع لنجدة هذا الطفل و"يشيله". ماذا أكتب؟ ألعن النظام السوري أو الثورة أو #روسيا أو الدول العربية أو العالم؟
عبدو "الشجاع" بترت ساقاه جراء البراميل التي رماها النظام من مروحياته على بلدة الهبيط في ريف #ادلب الجنوبي اليوم، وهو المكان الذي لجأ عبدو إليه هرباً من المعارك، فهو ابن بلدة "زور الحيصة" في ريف حماة. البرميل استهدف منزله، فخسر والدته وشقيقته ابنة الخمس سنوات، صاحبة الضحكة البريئة ربا الصطوف، وابنة شقيقته، وبترت أيضا ساق شقيقته وأصيب والده. انها مجزرة في حق عائلة عبدو ومستقبلها.
هذا ما تصنعه الحرب؟ تصنع عبدو بلا قدمين، وعمران المجروح والمصدوم، وإيلان الذي لفظه البحر ولم يستطع أن يهرب، وغيرهم الآلاف من الأطفال المقتولين والمجروحين والمشردين... مشاهد تقطع الأنفاس وعلى الأقل يمكن القول: "لكل ظالم نهاية... وويل للظالم من يوم المظالم".