شدد الرئيس السوري بشار الاسد على ان صمود أهالي حلب كان العامل الحاسم في النصر على الإرهاب بعد تضحيات، ولفت الى ان حلب عانت بشكل كبير لأن المخطط لها كان كبيراً. واكد أن أي خطوة تتعلق بمستقبل سوريا هي بيد الشعب السوري وهو من سيقرّرها.
واشار الاسد خلال لقائه الفريق الديني الشبابي المؤلف من خطباء وأئمة وداعيات من كافة المحافظات السورية بحضور وزير الأوقاف، الى انه من أهم الأشياء التي يجب أن ينهض بها الفريق الديني هي إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة لنشر الدين الصحيح بمواجهة التطرف. ولفت الى ان الحرب التي نخوضها هي حرب عقل، ومن هنا تأتي أهمية أن يمتلك أعضاء الفريق الديني أدوات الحوار واستخدام منهج التحليل والاستنتاج. واعتبر ان امتلاك الفريق الديني أدوات الحوار واستخدام منهج التحليل والاستنتاج مهم بغية تكريس خطاب متوازن بعيد عن السطحية بطرحه للقضايا الدينية. وشدد على أهمية المنهجية في العمل ووضع معايير بهدف خلق حالة جماعية من الوعي.