عقدت الهيئة الادارية لنادي السلام زغرتا اجتماعا استثنائيا درس فيه المجتمعون ما يجري في الدوري اللبناني والحالة المزرية لأوضاع الاتحاد اللبناني لكرة القدم.
وأكد المجتمعون في بيان "أن الاخطاء التي ترتكب من قبل الاتحاد تضر بمصالح الأندية عموما ومصلحة نادي السلام خصوصا وقد عرض المجتمعون النقاط التالية:
أ - أخطاء الحكام: من الطبيعي أن تكون هناك أخطاء تحكيمية وقد عملنا على اللاعبين كي يتفهموا هذا الوضع ولكن أن تتكرر الأخطاء معنا لمرات عدة وتؤدي لخسارتنا مباراتين اثنتين مع ناديين سبق أن اعترضا على الاتحاد والحكام بالتهديد والوعيد. فكيف يعيّن الحكم حسين بو يحيا حكما لمباراة السلام والاخاء وهو الذي كان قد تعرض في الموسم ما قبل الاخير للضرب والاهانة من قبل رئيس نادي الاخاء وادارته وجمهوره وعلى مرأى من جميع اللبنانيين؟ فمن هو المسؤول عن هذا التعيين، والدليل الواضح كان اداء هذا الحكم الذي كان مسكونا بالخوف من النادي المذكور حيث لم يرفع بطاقة صفراء في وجههم الا بعد حسم المباراة لصالحهم. واضافة الى ذلك إن الهدف الثاني أتى بعد خطأ واضح اعترف به الجميع ولم يحتسبه الحكم المذكور. وبدل أن يعاقب على اخطائه التي غيرت مجرى المباريات عن قصد أو غير قصد، عن خوف او أي شيء آخر، كتب هذا الحكم أشياء لم تحدث الا في خياله وادعى أن رئيس النادي قام بتهديده وهذا ليس من عاداتنا ولا تقاليدنا ولو كنا نريد ذلك لكان الجمهور قد تكفل بالأمر، ولكننا نعمل جاهدين منذ سنوات على ضبط جمهورنا وعدم تركه فريسة لمشاعره نتيجة أخطاء الحكام أمثال ابو يحيا وغيره. اننا نستنكر تصرف لجنة الانضباط في الاتحاد التي لم تكلف نفسها حتى عناء الاتصال لتوضيح ما جرى وقد قامت بأخذ تقرير الحكم كما هو.
ب - أمن الملاعب: إن أولوياتنا هي سلامة لاعيبينا واداريينا وجمهورنا قبل أي شيء آخر، ولكن ما نعيشه اليوم في الاتحاد اللبناني هو مبدأ (الدنيا فريسة الشاطر) اي أن من يصرخ ويهدد ويعتدي على الناس في أرضه هو من يخاف منه الاتحاد والحكام ويراعي مصالحه على مصلحة الأندية الاخرى وعلى مصلحة تطبيق القانون الذي يتذكره الاتحاد مع الأسف على "الأوادم" والملتزمين أصلا به وبالأخلاق الرياضية.فما حدث معنا في ملعب صور من تعديات من قبل الجمهور رفضتها حتى ادارة النادي الشقيق ولم يحرك الاتحاد ساكنا بحجة أن مراقب المباراة لم يكتب في تقاريره أي شيء رغم وجود التسجيلات في حوزة الاتحاد. فمن المسؤول عن تغطية هذه الممارسات وعن عدم مساءلة المراقبين والحكام ومعاقبتهم؟ أما ما حدث في بحمدون من تهديد وملاحقة الحكام داخل الملعب وخارجه، فهو جريمة طالب العديد من الاعلاميين والاداريين بتحويلها الى المحاكم الجزائية. فلماذا لم يوقف الاتحاد اعتماد هذا الملعب كما حصل مع نادي السلام في التسعينات؟ ولماذا لم يوجه "انذارا خطيا" الى رؤساء هذه الاندية والذي قام احدهم بضرب الحكم في أرض الملعب؟ لماذا الصيف والشتاء تحت سقف واحد الانه ليس لدينا "وزيرا"أو "عضو اتحاد" يبرر ويدافع ويستغل وجوده في الاتحاد لحماية الفريق، مع العلم أن ممثلنا في الاتحاد اللبناني السيد سيمون الدويهي يتجنب حضور مبارياتنا حرصا على عدم التأثير على الحكام والمراقبين.
ولذلك وأمام هذا الواقع نقرر ما يلي:
أولا : إن الاتحاد اللبناني لكرة القدم ليس جزيرة مقطوعة عن العالم بل هو عضو في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، لذلك قررنا جمع كل هذه المخالفات الموثقة بالأدلة والصور ومراسلة الفيفا، وتعين محامٍ دولي لمتابعة الملف وذلك دفاعا عن جميع الأندية والرياضيين ومحبي كرة القدم،وابعاد تدخل السياسيين مهما كانوا في شؤون الاتحاد.
ثانيا: تأكيد قرار ادارة النادي بوقف كل المباريات على ملعب السلام زغرتا التي ينظمها الاتحادين الفرعي واللبناني باستثناء مباريات فريقي السلام زغرتا وأمل السلام زغرتا.
ثالثا: نرفض رفضا قاطعا اللعب من الآن وصاعدا على ملعبي بحمدون وصور ومهما كانت النتائج.
رابعا: ننتظر من الاتحاد توضيح ما قمنا بعرضه قبل نهار السبت المقبل (18 شباط 2017) والا سوف نضطر آسفين الى تعليق مشاركتنا في الدوري اللبناني والكأس وكل نشاطات الاتحاد، طالبين من ممثلنا في الاتحاد السيد سيمون الدويهي الانسحاب وترك اللعبة بشكل نهائي على أمل مجيء اتحاد قادر على تطبيق القوانين على الجميع وحماية ارواح لاعبينا وجمهورنا وتطوير اللعبة.