ذكرت وسائل إعلام، الثلاثاء 14 شباط 2017، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيزور سلطنة عمان والكويت غداً الأربعاء، في أول زيارة له إلى دول خليجية عربية منذ توليه السلطة عام 2013.
ونقلت قناة برس التلفزيونية عن برويز إسماعيلي، نائب مدير مكتب الاتصالات برئاسة الجمهورية قوله، إن روحاني سيغادر طهران متوجهاً إلى مسقط غداً الأربعاء للقاء السلطان قابوس.
وسيغادر في نفس اليوم متوجهاً للكويت، تلبيةً لدعوة من الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت.
وقام وزير الخارجية الكويتي بزيارة نادرة إلى طهران في نهاية كانون الثاني لتسليم روحاني رسالة تتعلق بأسس للحوار بين الدول الخليجية العربية وإيران.
وتَتهم دولُ مجلس التعاون الخليجي الست، وخاصة السعودية، طهرانَ باستغلال الطائفية للتدخل في الدول العربية، وبسط نفوذ لها في الشرق الأوسط. وتنفي إيران هذه المزاعم.
وقطعت السعودية والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع إيران في كانون الثاني عام 2016، واستدعت بعض الدول الخليجية الأخرى سفراءها تضامناً مع السعودية، بعد اعتداء محتجين على سفارتها في إيران.
وكانت سلطنة عمان ساعدت في التوسط في محادثات أميركية إيرانية سرية في عام 2013، أدت إلى التوصل للاتفاق النووي التاريخي الذي وقَّعته طهران في جنيف بعد ذلك بعامين مع القوى العالمية الست الكبرى، كما كان لها دورٌ في محاولة تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالحرب اليمنية.
وقال روحاني في كانون الثاني، إن عشر دول على الأقل بينها الكويت عرضت الوساطة في الخلاف المتصاعد بين السعودية وإيران.