في ليلة عيد الحبّ، استضاف بيار رباط ضمن برنامجه "منا وجرّ" ("أم تي في") الفنانة مايا دياب، التي رفضت الإجابة على سؤال يتعلّق بوضعها العاطفي، ممازحةً رباط حين طرحه عليها بالقول: "ما خصّك"!
دياب حضرت، وقد طغى الأبيض عليها، فأبدت كالعادة ايجابية وثقة بالنفس، رافضة ما يُقال أنّها "تسيء إلى صورة المرأة اللبنانية"، مؤكدة فحسب أنّها امرأة حرّة، وتمثّل نفسها كإنسانة، كما يجدر بكل امرأة أن تكون.
في سياق الحلقة، توجّهت دياب بتغريدة مباشرة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مطالبة إياه بالسماح لها بدخول الولايات المتحدة، هي الممنوعة منذ نحو ثلاث سنوات من دخولها، بتهمة "الإرهاب"، مؤكدة أنّها مظلومة جداً في ما خصّ هذه المسألة، وانتظرت من ترامب الردّ على تغريدتها قائلة: "يمكن يردّ".
لم يفت دياب ردّ الصاع للبرنامج، هو الذي انتقد حضورها في برنامج "اسأل العرب" الذي قدّمته عبر "أم بي سي"، فذكّرت بهذا الانتقاد، و"لطشت" انطوان كاسابيان على رأيه بها، مؤكدة رفضها النظرة إليها بناء على الجمال والشكل وحدهما، رغم أهميتهما وضرورتهما في حياتها.
وكانت نُظّمت مسابقة عنوانها مَن يشبه مايا دياب، تقدّم إليها معجبون بالفنانة، ففاز فيها شاب يدعى "جوني"، لينال من دياب جائزة تجميلية في وجهه، تييح له التشبّه بها، واعدةً بالتواصل معهم والتقاط الصور بعد الحلقة.