لعب فصيلة الدم دوراً كبيراً على صعيد تحديد النظام الغذائي للانسان وسلامته الصحية اليومية، وفي هذا المقال من صحتي، اردنا أن نلقي الضوء على الرابط بين فصيلة الدم والحمل، وما هي ابرز الاثار التي تبرز نتيجة هذا الرابط. اليك شرحا مفصلاً حول الدور المنوط بفصيلة الدم والحمل سوياً.

ما هي العلاقة بين فصيلة الدم والحمل؟

يجري في تكوين الكريات الحمراء والبيضاء في الدم بروتيناً ذات فاعلية قوية، هو عامل ريسوس، الذي يلعب دوراً بارزاً على صعيد تحديد فئة الدم لكل انسان، سواء أكانت سلبية او ايجابية. وهذا التصنيف يؤثر بطريقة مباشرة على الحمل لدى النساء، خصوصاً وأنه يمكن أن يؤدي الى مشاكل كبيرة على الصعيد الصحي للاطفال، وقد يهدد حياتهم في اوقات كثيرة. فما هي الحالات التي يتحقق فيها الحمل، وما هي الحالات الخطرة على صحة الجنين؟

أولاً، في حال كان الزوج ذات فصيلة دم ايجابية والوالدة ذات فصيلة دم ايجابية ايضاً، فما من خطر على الجنين ويتحقق الحمل بطريقة سليمة وصحيحة.

ثانياً، في حال كانت فصيلة دم الوالد سلبية، وفصيلة دم الوالدة سلبية، ايضاً لا تشكو المراة من اي مشاكل عند الحمل أو عند الولادة، فيتم الامر بالطريقة الصحيحة والآمنة.

ثالثاً، ايضاً يعتبر الحمل آمناً وصحيحاً ويتحقق بطريقة ناجحة، حين يكون الوالد ذات فصيلة دم سلبية أما الوالدة ذات فصيلة دم ايجابية، حينها لا داعي للقلق والتوتر حيال هذا الامر.

رابعاً، في هذه الحالة التي نتظرق اليها هنا، يكون الخطر محدق بحياة الجنين، في حال كان الوالد ذات فصيلة دم ايجابية وفصيلة دم الوالدة سلبية، فحينها يمكن ان يكون الموت في انتظار الطفل، أو من المحتمل ان يولد في الصفراء في حال كانت فصيلة دم الطفل ايجابية.

على الرغم من ان دم الوالدة لا يختلط مع دم الجنين، الا ان بعض الحوادث قد تحصل خلال الولادة، حيث من الممكن ان تختلط الدماء نتيجة تمزق المشيمة، لذا يعتبر هذا الامر خطراً على صحة المولود.

 

 

(صحتي)