فرحة مضاعفة عاشتها عائلة الطفلتين رؤى ورغد (7 و9 أعوام) بعد أن تماثلتا للشفاء وحظيتا بشقيقة رابعة، وضعتها أمهما أثناء إقامتهما بالمستشفى لتلقي العلاج.
الطفلتان السعوديتان اللتان اعتدت عليهما الخادمة الإثيوبية في قرية صنبة في جازان مكثتا أسبوعين بالمستشفى، تلقتا خلال تلك الفترة عناية فائقة بحسب خالهما حسن أحمديني، وخرجتا قبل 3 أيام.
وقال أحمديني: "احتفلت الأسرة بعودة الطفلتين للمنزل وأيضاً بقدوم مولودة جديدة للأسرة"، مضيفاً أنّ "صحتهما في تحسن، إلا أنّ رغد تعاني من شدّ في العصب السابع، وتحتاج لجلسات علاج طبيعي، فيما تعاني رؤى من تأثر النظر بسبب الضربات وتحتاج أيضاً لجلسات في عيادة البصريات ومراجعة طبيب المخ والأعصاب".
وعن حالتهما النفسية، ذكر أنّهما "ما زالتا تعانيان من نوبات الخوف وتستفيقان من النوم ليلاً مذعورتين وتصرخان"، مؤكداً أنّ "البحث جارٍ عن طبيب نفسي يستطيع محو ما حصل لهما، وإعادة تهيئة حالتهما النفسية بصورة طبيعية".
أما عن أمهما، فذكر أنّها "بصحة جيدة بعد إنجاب مولود جديد قبل أيام، وبدأت نفسيتها بالتعافي، ورفضت استقدام خادمة مجدداً. وقالت إنّها سترعى بناتها بنفسها"، مبيناً أنّ "كل الأسرة تحيط الطفلتين بالحب والعناية والرعاية لتعيد لهما الأمان والطمأنينة".
وأشار إلى أنّ "الطفلتين ستعودان للمدرسة قريباً، وقد قامت معلماتهما بزيارتهما ووعدن بتذليل العقبات، والاحتفال بعودتهما للمدرسة".
وفيما يتعلق بالخادمة سينامو، فقد تم إيداعها مصحّة نفسية، لعلاجها بعد سجنها، مبيناً أنّ "الأسرة لن تتنازل عن حقها الخاص".