أبدى الرئيس ميشال عون استعداده للوساطة في حل الخلافات المتراكمة بين الدول العربية وإيران.
وقال عون في حوار له مع صحيفة الأهرام المصرية إن "على الإنسان أن يحاول والمحاولة قد تنجح وقد لا تنجح .. لكن تبقى هناك راحة الضمير بدلا من أن يبقى الإنسان متفرجا".
ويرى مراقبون أن "إعلان الرئيس اللبناني استعداده للوساطة بين طهران والدول العربية وبخاصة الخليجية مرتبط بالتصريحات التي ما فتئ يطلقها مسؤولون في إيران وفي حزب الله في الآونة الأخيرة عن رغبتهم في فتح صفحة جديدة مع الدول الخليجية، والتي لم تتجاوز حتى الآن "الفرقعات الإعلامية".
ويرجح المراقبون أن "يكون حديث عون عن الوساطة قد تم التنسيق مسبقا حوله مع حزب الله، ومن خلفه إيران التي تجد اليوم نفسها في وضعية صعبة بعد انتهاء "شهر العسل" بينها والولايات المتحدة إثر تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية".