بعدما كان جزءا من اللقاء الرباعي الذي قدم طرحا النسبية واالكثري للقانون االنتخابي، عاد حزب الله ليرفع راية النسبية الكاملة، كما فعل امينه العام السيد حسن نصرالله امس، حيث اعلن ان حزب الله كان منذ البداية مع قانون »النسبية«، معتبرا أن القانون االكثري هو قانون الغائي واقصائي. ّ ه الى الدروز بالقول: »اقول لكم ان النسبية تحفظكم وهي وتوج ال تلغي »المستقبل« او »الحزب التقدمي االشتراكي« بل تعطي لكل صاحب حجم حجمه ولكل صاحب حق حقه. ورأى اال نقاش جديا حتى اآلن بشأن قانون االنتخاب، معتبرا أن الذهاب الى المجهول امر خطير على البالد. وقال: »نحن ال نغلق االبواب ومنفتحون على اي حوار حول قانون معقول«. وطرح السيد نصرالله قانون الرئيس نجيب ميقاتي كمدخل للنقاش االنتخابي. وفي السياق، صدر كالم الفت عن وزير الخارجية جبران باسيل، امس، حيث اعلن ان »ال أحد لديه الرغبة وال القدرة إللغاء اآلخر. عندنا الكثير من االفكار، ان باألكثري العادل أو بالنسبي، وهناك افكار كثيرة بالنسبية أو بالمختلط، فنحن حاضرون. تقدمنا بـ 3 افكار ومحاور اساسية حتى اآلن وكلها عادلة بالمعيار وبالمنطق، وما زال عندنا الكثير. لكن الوقت انتهى، فنحن امام اسبوع حاسم حتى يضع الجميع كل خياراتهم السياسية على الطاولة، ألننا بعد هذا االسبوع ندخل في المهل القاتلة. فيصبح هذا الموضوع من مسؤولية رأس الدولة، وبعد 21 شباط، اما يتفق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سعد الحريري على أن تضع الحكومة يدها على قانون االنتخاب وتقوم بجلسات متالحقة من دون انقطاع للوصول الى قانون، أو يدعو رئيس الجمهورية الى حوار ثالثي أو رباعي أو خماسي جامع متواصل، ويقول بأنه ال يقبل بالفراغ وال بالتمديد وال بقانون من سنة 1960 وال بأخذ البلد الى المجهول، والبلد لن يصطلح اال من خالل قانون االنتخاب«. بموازاة ذلك، وبعد المملكة العربية السعودية وقطر، يزور رئيس الجمهورية ميشال عون على رأس وفد وزاري وأمني اليوم مصر في زيارة رسمية، يلتقي خاللها كبار المسؤولين المصريين، وفي مقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن ينتقل غدا، إلى األردن للقاء العاهل األردني الملك عبدالله الثاني وكبار المسؤولين األردنيين، في إطار توثيق العالقات بين لبنان والدول العربية. وقال الرئيس عون في حديث لمحطة »CBC »الفضائية المصرية امس، ردا على سؤال حول مستقبل سالح »حزب الله«: »طالما هناك ارض تحتلها اسرائيل التي تطمع ايضا بالثروات الطبيعية اللبنانية، وطالما ان الجيش اللبناني ال يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة اسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود هذا السالح النه مكمل لعمل الجيش وال يتعارض معه، بدليل عدم وجود مقاومة مسلحة في الحياة الداخلية. ومن المهم االشارة الى ان »حزب الله« هو سكان الجنوب واهل االرض الذين يدافعون عن انفسهم عندما تهددهم او تحاول اسرائيل اجتياحهم، فهم ليسوا بالجيش المستورد«