كسرت ميلانيا ترامب السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية تقليدا أساسيا في الزيارات الرئاسية التي يقوم بها زعماء العالم إلى واشنطن، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته آكي آبي إلى العاصمة الأميركية.
لاحظ الجميع خلال الجولات التي قامت بها سيدة اليابان الأولى آكي آبي في واشنطن، غياب نظيرتها الأميركية ميلانيا ترامب، في كسر لأعراف الزيارات الرئاسية.
وبدلا من ميلانيا، كانت زوجة السفير الياباني هي التي رافقت آكي آبي في زيارتها إلى جامعة محلية في واشنطن، حسبما نقلت رويترز عن مسؤول بسفارة اليابان في الولايات المتحدة.
والتقت ميلانيا مع نظيرتها اليابانية فقط في فلوريدا، ولكنها لم ترافقها إلى العاصمة الأميركية كما جرت الأعراف الرئاسية.
ويعد هذا الأمر خروجا عن الزيارات السابقة لآكي آبي إلى واشنطن. ففي عام2007 قامت بجولة مع لورا بوش إلى منزل جورج واشنطن في ماونت فيرنون، وفي2015 قامت بزيارة قصيرة مع ميشيل أوباما إلى مدرسة ابتدائية في شمال فرجينيا.
وهذا الخروج عن المألوف، والذي يأتي بعد ثلاثة أسابيع من تولي زوجها دونالد ترامب الرئاسة، إشارة أخرى على أن ميلانيا ترامب ربما لديها تصورات أخرى بشأن دور السيدة الأولى.
وآثرت ميلانيا ترامب البقاء في نيويورك في الوقت الحالي حتى ينتهي ابنها من عامه الدراسي. ومن غير الواضح ما إذا كانت ستقوم بدور بارز في الأحداث الاجتماعية في البيت الأبيض، بما يشمل مرافقة السيدات الأول خلال زيارتهن إلى العاصمة.