كشفت إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، عن الطريقة التي يعمل بها حزب الله في تهريب المخدرات.
وتحدثت شبكة "سي إن إن" عن "عملية دولية أسفرت عن اعتقال أفراد شبكة تابعة لحزب الله متورطة في عمليات تهريب وتجارة مخدرات بملايين الدولارات؛ بهدف تمويل عمليات إرهابية في لبنان وسوريا".
وقالت إن خيوط القضية تعود إلى أن عناصر من حزب الله يعملون في تهريب كوكايين بقيمة ملايين الدولارات لصالح شبكات المافيا بجنوب أمريكا، خاصة الكارتيل الكولومبي الخطير Oficina de Envigado، أو "مكتب إنفيغادو"، إلى أميركا وأوروبا.
وأشارت إلى أن "مكتب إنفيغادو" هو كارتيل مخدرات ومنظمة إجرامية كان الذراع الضاربة لإمبراطور المخدرات الراحل، بابلو إسكوبار، ويعمل تحت إشراف كارتيله الأساسي "ميدلين كارتيل"، وينشط المكتب تحديدا في هاتين المدينتين الكولومبيتين، إنفيغادو وميدلين، ولديه ارتباطات في الوقت نفسه بشبكات المخدرات في البلاد كلها، وكذلك بالجماعات المسلحة في البلاد.
وأوضحت أن العناصر يقومون "بعد عملية تهريب المخدرات من جنوب أمريكا إلى الدول الأخرى بتحويل الأموال إلى حزب الله، الذي يموّل بها عمليات تسلحه وقتاله في سوريا التي أرسل إليها آلاف المقاتلين لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وختمت "سي إن إن" بقولها: "يتلقى الحزب تمويلا ثابتا من إيران إلى جانب الأسلحة، ولكن التحقيقات تشير إلى أن الكثير من العوامل فرضت عليه تعزيز شبكة علاقاته مع شبكات الجريمة المنظمة؛ للحصول على المزيد من الأموال".